لقد سعدنا جميعاً بما أصدرته وزارة الخارجية العُمانية، من بيان ذكرت فيه أن سلطنة عمان قررت الانضمام إلى تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، في سياق الفهم المشترك للدول الإسلامية، حيث يعتبر انضمام السلطنة إلى تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، يأتي في سياق الفهم المشترك للدول الإسلامية، لقد أثلجت صدورنا بذلك التحالف الذي جاء بانضمام سلطنة عمان لهذا التحالف بالفعل نحن بحاجة إلى التعاون والاتحاد من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وكلنا فخر وسعادة بدور وقيادة المملكة العربية السعودية وحرصها على أهمية تحقيق السلام والأمن والاستقرار في جميع المناطق والدول، ونحن واثقون بإذن الله على «أن سلطنة عُمان سوف تبذل، وكما كانت على الدوام كل الجهود مع الأشقاء والأصدقاء لتوفير بيئة إقليمية يسودها الأمن والسلام في هذه المرحلة التي يتوجب تعاون كل الأطراف لتحقيقها.
هكذا يكون التحالف وهكذا يتحقق السلام من خلال مبادرة ملك السلام ملك الحزم والعزم حفظه الله ورعاه وما كان أمام ولي ولي العهد سمو الأمير الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلا أن يعلن في كانون الأول/ديسمبر 2015 عن هذا التحالف، ليؤكد حرص العالم الإسلامي على محاربة الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً، قبل المجتمع الدولي.
وبدأ التحالف عمله عبر إنشاء «مركز التحالف الإسلامي العسكري»، في الرياض، وذلك من أجل تطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب، ولتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن الدول، إذ لأول مرة يتم هذا التحالف والتعاون بين الدول وكأننا أمام دولة واحدة وقلب واحد ومصلحة واحدة.. لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع الدول عامة ودولتنا بصفة خاصة وبالنظر لتلك التوجهات. نعرف جيداً مدى التخطيط المرسوم من أجل القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام.
- غدير الطيار