رفع رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بمناسبة حلول الذكرى العطرة للبيعة المباركة، وأعرب في حديثه لـ»الجزيرة» بهذه المناسبة عن عظيم الولاء وصادق الطاعة للقيادة الرشيدة مجدداً البيعة وداعياً المولى بمزيد من التوفيق لقائد المسيرة وحكومته الرشيدة ولشعب المملكة باطراد الرخاء والازدهار. وقال إن خادم الحرمين الشريفين تولى سدة الحكم في البلاد بعد اجتماع على بيعة مباركة من شعبه، دلّت على سلاسة انتقال السلطة والسير على منهج الإسلام مع تماسك الدولة ووحدة الأسرة المالكة الكريمة. وقد تضمن خطاب بيعته السير على النهج الذي سنّه مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، وأتبعه من بعده أبناؤه، معاهداً الله ثم الشعب باتخاذ القرآن الكريم دستوراً، والإسلام منهجاً، وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين بلا تفرقة. وأضاف: لقد سخّر الملك سلمان تجاربه الثرية في الحكم والإدارة لتمكين الشباب من تقلّد المناصب القيادية، ووضع الخطوط الإستراتيجية العريضة والرؤى الاستشرافية لمرحلة استثنائية تواكب التحديات الإقليمية والعالمية، إذ بدأ عهده - حفظه الله- بقرارات مثلت نقطة تحول تاريخية بشرت بفجر جديد، وكانت رسالة بليغة أكدت ترتيب البيت الداخلي وتكاتف المجتمع مع قيادته وأن الدولة من قوة إلى قوة، والشاهد على هذا الموازنة الجديدة للعام المالي 2017م التي تضمنت معاني كبيرة ودلالات سياسية واقتصادية واجتماعية عظيمة.
وأكد الموسى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله- قاد باقتدار وحكمة دفة سفينة الوطن، وحافظ على أمنه واستقراره وازدهاره وسط أمواج، وفتن في عدد من الدول العربية المتاخمة، باذلاً كل ما يستطيع لإعانة شعوب تلك الدول والوقوف إلى جوارها في الشدائد التي تمر بها.. وهي نعمة عظيمة تستوجب الشكر لله عزَّ وجلّ أولاً، ثم للقيادة الرشيدة. وأشار الموسى إلى ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من قوة وأمانة، فهو قائد الأمة وحكيمها الذي أعاد للبيت الخليجي والعربي هيبته بزياراته ودعمه للدول الشقيقة، وقيادته لعاصفة الحزم التي جسدت شجاعة منقطعة النظير في الذود عن حياض البلاد الغالية والأمتين العربية والإسلامية. كما أشار إلى أن الملك سلمان عاصر ملوك هذه البلاد، منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وعايش الأحداث والمجريات المحلية والإقليمية والدولية، وتعلّم من والده وإخوته الملوك، - رحمهم الله - إتقان العمل السياسي والإداري، مما جعله على دراية كاملة وإلمام بأدق التفاصيل في الدولة.. فكان ملوك هذه البلاد على مر السنين أوفياء لوطنهم وشعبهم، كرسوا جهودهم لخدمة الدين والوطن، وعملوا على إسعاد المواطنين وتوفير سبل الراحة والعيش الرغيد لهم. وقال مستطرداً: اليوم المملكة وهي تعيش عصر الحزم فإنها أيضاً تعيش عصر الريادة في كافة المجالات التنموية، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل النفس والنفيس في سبيل توفير الأمن والرفاهية لأبناء هذا الوطن، والشاهد على ذلك رؤية المملكة 2030 التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بمواصلة مسيرة البناء والتنمية وتدلّل على الاهتمام بالمواطن وأمنه ورفاهيته.
واختتم رجل الأعمال هشام الموسى تصريحه بالدعاء لله عزَّ وجلَّ أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على المملكة وشعبها الكريم.