«الجزيرة» - محمد الغشام:
رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظهم الله-، بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، واصفاً هذه المناسبة بأنها فرصة لتجديد الولاء والحب والانتماء لمن أعطى لوطنه ومواطنيه وبذل بلا حدود.
وأضاف معاليه: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده بنصره- تمثل محطة لتأمل هذه الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال عامين، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تجسّد مدى بعد النظر وثاقب الرأي الذي يتصف به خادم الحرمين الشريفين وعمق التخطيط وثبات المبادئ التي مكنته -بعد توفيق الله- من إرساء دعائم الاستقرار في بلادنا، إضافة إلى دوره الإقليمي والدولي في إدارة الدفة السياسية للبلاد، تلك الإدارة التي شهدت بمدى براعته واقتداره لمواجهة التحديات العالمية وبقرارات مصيرية وتاريخية حاسمة جسدت دور المملكة في عهده -أيده الله- للإسهام الفاعل في الساحتين الإقليمية والدولية عن طريق تبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وتحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، إضافة إلى سياسة حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب والنهوض بها.
وقال الدكتور السند: إن مرور عامين على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تضمنت بصمات مميزة في تاريخ المملكة؛ حيث حظي عهده -رعاه الله- برؤية المملكة 2030 التي بنيت على استراتيجيات شجاعة تنظر للواقع بموضوعية وتوظف جميع الإمكانات المادية وغير المادية لتحقق طموح قادة هذه البلاد في السعي لريادة المملكة وإسعاد شعبها ورعاية قيمها الإسلامية.
وذكر معاليه: إننا نعيش مرحلة تاريخية من النضج والتطوير والبناء طالت كل قطاعات الدولة والمواطنين -بفضل الله-، ثم بصدق التوجه والبصيرة النافذة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتواكب مع الطموح العالي والرغبة الجادة نحو التميّز والتفوق لدفع عجلة التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال رؤية 2030.
وأردف معاليه: إن ذكرى البيعة غالية على قلوبنا وتستوجب شكر الباري -جل وعلا- على ما أنعم وتفضل به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله -عز وجل-، ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة التي اتسمت ببعد النظر والحرص على المصالح العليا للأمة، والثبات على المبادئ في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها كثير من البلاد حولنا.
وفي ختام حديثه، سأل معاليه الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها ونهضتها وعزها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إنه سميع مجيب الدعاء.