مهدي العبار العنزي
ملك الحزم والعزم حامي العرين. وللحق معين. وناصر المستضعفين.
يا خادم الحرمين. ورافع راية الدين. حامي الحدود، وباذل الجهود، من أجل أن يبقى هذا الوطن أغلى من في الوجود، مليكنا يا فخر الوطن، وملاذه -بعد الله- عن المحن، ملك العدالة، والشهامة والبسالة، عامين من عمر التاريخ، ومجد لن يشيخ، سيدي سلمان، وحامي حقوق الإنسان، عرفك شعبك منذ أن كنت أميرا، عرفناك كبيرا، لن تحتقر صغيرا، ولن تنهر فقيرا، ولن تخذل مستجيرا، نبايعك على السمع والطاعة، بقلوب علمتها للشجاعة، نبايعك مخلصين، وخلفك سائرين، نبايعك بكل الوفاء، لأنك علمتنا قيمة الانتماء، يا خادم البيتين، ويا درعنا الحصين، لك من الشعب الوفي، حبا غير خفي، بكل شموخ نعلن للعالم، نسالم من لك مسالم، وبسيفك ندحر كل ظالم.
يا قائد الأمة، ويا صاحب الهمة، حفظت كرامة البلاد، ودحرت الأوغاد، وانتصرت لأمة الضاد، سلمان الأقدام، وحامي حمى الإسلام، نعاهدك على كتاب الله صادقين، جنودا مقاتلين، سلمان العطاء، هل ينكر مواقفك العظماء، حفظت مكانة العلم والعلماء، سلمان الوفاء رجل الزعامة، وحامي الكرامة، عامين من الزمن وها هو العام الثالث يحل علينا نحتفل به ونعتز ويحق لنا ذلك لأننا شعب عن الحق لا يحيد، ولا يهمنا من تخاذل على كل صعيد، ومن أصبحوا العدوان العقيدة عبيد.
شعبك معك، وينهل من منبعك، علمتنا معنى التضحيات، والصبر عند الملمات، علمتنا قيمة الصمود، ولبيناك جنودا، نبايع بكل الإخلاص ولي عهدك وولي ولي عهدك بكل اعتزاز، وافتخار بكل إنجاز، الذي تحقق في عهدكم الميمون وتوجيهاتكم السديدة، وأعمالكم المفيدة، سر وعين الله ترعاك، سر للقيم ضامناً، وللعدالة محققاً في وطن بك بعد الله آمناً.
دمت يا سيد الوفاء أعواماً عديدة تحمل أمانة وهبها الله لك وهي قيادة بلاد الحرمين إلى العلا وإلى الرفعة وإلى كل فضيلة نحن أهلها ونحن لها ولك وأنت لنا، وولاؤنا للوطن ولولاة الأمر والله من وراء القصد.