تغمرنا مشاعر الحب والفرح بذكرى يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين وهي ذكرى غالية وعزيزة على كل مواطن، حيث أنعم الله على هذا الوطن بقيادة حكيمة حملت همه وحرصت بتوفيق الله على رفاهيته ورغد عيشه وأمنه وأمانه كما اهتمت بدعم الاقتصاد الوطني والمشاريع التنموية والتعليمية والاقتصادية.
إن هذا اليوم يعزز التلاحم بين القيادة والشعب ويجدد فيها البيعة والحب والولاء للقيادة الحكيمة.
عام بعد عام تتوالى فيه المشاريع التي تعد مكسباً للوطن والمواطن فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ونحن نرى اهتمامه الكبير في حياة المواطن وما يحقق له الرفاهية. إن المواطن في نظر خادم الحرمين الشريفين اللبنة الأهم في بناء الوطن وهو أساس العمل والتنمية، فالمواطن دائم الحضور في كلماته وله أهمية كبيرة وذلك من خلال كل الجهود التي يبذلها -حفظه الله- وهو دائماً يوجه المسؤولين لخدمة المواطنين في الداخل والخارج.
إن الوطن يقف على أعتاب مرحلة جديدة تبشر بالأمل والخير بقطف ثمار المشروعات الكبيرة الجاري تنفيذها والمشروعات الجديدة، وتضاف إلى الإنجازات العديدة التي تحققت في بلادنا وهي امتداد للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده -حفظهم الله- وذلك من خلال فكر حكيم ونظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية، حيث وفرت الدولة لكل القطاعات كل مقومات النمو والازدهار لتساهم في تنوع مصادر الدخل وهو ما دأبنا عليه منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- ثم أبنائه الملوك الذين ساهموا في نهضة البلاد وعمرانها.
حفظ الله مملكتنا الغالية من كل شر ومكروه وحفظ قائدها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها.
- أ. د. بلقيس بنت إسماعيل داغستاني