«الجزيرة» - محمد الغشام:
عبَّر عدد من الإعلاميين عن بالغ سرورهم وهم يشاركون إخوانهم المواطنين الفرحة والبهجة بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدين أن الذكرى الغالية تعني لكل مواطن المزيد من التقدم والرقي للبلاد الغالية في ظل قيادة ملك الحزم والعزم وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله جميعاً ذخراً للبلاد والعباد، وعبروا عن تجديد الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر بهذه المناسبة والذكرى العطرة.
الحزم والبناء
نايف بن مرزوق الرويس - مخرج تلفزيوني - تحدث قائلاً: يحتفي الوطن هذه الأيام بذكرى مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - مقاليد الحكم في البلاد، سلمان رجل الحكم والقيادة والريادة، سليل المجد والفكر السياسي الناضج، وممن عرفوا ببعد النظر والدبلوماسية المتزنة الهادئة.
وفي كل يوم يمر نرى ونشاهد ما يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح للبناء التاريخي للمملكة العربية السعودية، بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة الراشدة قيادة الحزم والعزم والبناء.
مناسبة غالية وعزيزة
يوسف الغنامي - مقدم فقرة ترند السعودية على Mbc، أكد أن ذكرى البيعة في عامها الثاني غالية وعزيزة على قلوب جميع أبناء المملكة، وأنها أطلت علينا حافلة بالعطاء والخير والنماء والرخاء وإنجازات شامخة وعملاقة في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية، في إطار الرؤية الشاملة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تميزت باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته، وجعله محور اهتمامه وهمومه، حيث نجد تحولاً إيجابياً ونقلة كبيرة جعلت الوطن منارة يشار إليها بالبنان، وما هذا إلا مؤشر على تأكيد صادق لمعنى التلاحم والوحدة والمحبة والألفة وترابط النسيج الوطني الذي تنعم به بلادنا الغالية، وأضاف أن ذكرى البيعة حلت في وقت التحول إلى تحقيق الطموحات الكبيرة لرؤية ثاقبة تجاه مستقبل مشرق.. الحديث عن الملك سلمان هو الحديث ذاته عن التاريخ والقيادة والحنكة الإدارية، خادم الحرمين الشريفين الذي بادل شعبه الحب قبل أن يتشارك معهم طموحات البناء، نحن كصحفيين نسعد بأن تكون فنوننا الصحفية شاهدة على ما عاشته المملكة في عهده حتى اللحظة من ازدهار وتنامٍ ورؤىً نحو المجد والعلياء.
وفاء
ناصر سيف العتيبي - إعلامي- عبر بقوله: تطل علينا ذكرى البيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث، وليظل محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، كيف لا، وهو اليوم الذي تسلَّم فيه ملك الحزم والعزم مقاليد الحكم.
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى البيعة) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب. ولا شك أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات كافة حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها العروبي وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.
ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي وإسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم.
واليوم يواصل الملك سلمان «ملك الحزم والعزم» مسيرة إخوانه الملوك - رحمهم الله - وقبلهم المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ليقود الوطن كأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم من خلال النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها.
بيعة الصدق
شفق السريع - إعلامي- قال متحدثاً عن المناسبة الغالية: إننا الآن في عصر الحزم والحسم نقف خلف قائد الحزم والحسم، نقف ونحن في أعناقنا له بيعة لله تستند على شريعته التي ارتضاها لنا، هذه البيعة التي أعطيناها لسيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية هي بيعة الصدق والإيمان والأمانة، بايعناه على خطى آبائنا وأجدادنا بيعةً لا نحيد عنها، بل ونموت عليها موتة شرف الوفاء، نتجدد معها ونجددها مع إشراقة كل يوم جديد.. هذه البيعة تمتد لساعديه وولييّ عهده، وعلى ذلك فلنبقَ ونكون حزاماً بهم ومعهم حول وطننا ضد الأطماع المعادية، اليوم سنثبت للعالم أجمع أننا جسد واحد.
فخر واعتزاز
عبدالله المرزوق العصيمي - إعلامي - عبَّر قائلاً: بعد مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم ها نحن اليوم أبناؤه وبكل فخر وزهو واعتزاز نجدد البيعة لمقامه الكريم، كم نحن مغبوطون بل أحياناً محسودون على هذا البلد وهذه النعم وعلى قيادته وترابط وتلاحم شعبه وولائهم التام لولاة الأمر. وبهذه المناسبة الغالية لن أنسى أن أقدم الشكر والعرفان وأتقدم بالدعاء لكل من سطروا أروع الملاحم البطولية وذادوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن وفداء لاستقراره وأمنه ألا وهم جنودنا البواسل، وأسال الله العلي القدير أن يمن عليهم وعلينا بالنصر المؤزر عاجلاً غير آجل، أدام الله لنا حكومتنا وأدام الله لنا أمننا ووطننا وأدام الله لنا روابطنا الوثيقة وأدام الله لنا رماحنا وسيوفنا جنود سلمان الحزم.