قال الأستاذ ناصر القحطاني شاعر الأندلس، بأنّ ذكرى البيعة لتولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم، مرحلة تجديد للعهد والوفاء الذي تسير عليها الدولة، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه -. تمضي بلادنا الغالية وتتواصل المسيرة في طريق المحبة والوفاء، بفضل الله ثم برؤية خادم الحرمين الشريفين الذي يعمل في ظل الظروف والتحديات التي تعيشها المنطقة في هذه المرحلة، بعزيمة وإيمان راسخ على قيادة المملكة، وحماية مقدساتها والمحافظة على مكتسباتها، وهو ما يتحقق بفضل الله عزّ وجلّ أولاً ثم بتضحيات وبسالة رجالنا الأبطال من كافة القطاعات العسكرية. في هذا العهد الزاهر عاشت المملكة حراكاً اقتصادياً وتعليمياً وصحياً متطوراً لضمان توفير حياة كريمة للمواطن، ينعم من خلالها بالأمن والاستقرار. وهذا العطاء من خادم الحرمين الشريفين، يُعد إنجازاً قياسياً حيث شعر الجميع بالحرص الشديد على توفير كل ما يخدم المواطن، ويُعزز من مكانة الوطن على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومما تستدعيه هذه الذكرى الغالية، أن نستشعر الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعاً تجاه بلادنا الغالية، وأن نتحمل المسؤولية ونتفانى في أداء الواجب في ظل وحدة الصف بين الشعب والقيادة، مستمدين دستورنا وسياستنا من كتاب الله عزّ وجلّ وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم. كما نجدد أواصر الولاء والوفاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي كرّس وقته وجهده من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن من خلال رؤيةٍ سديدة. حفظ الله لنا قائدنا ومنّ الله على وطننا بالأمن والاستقرار، مؤكدين ولاءنا لقيادتنا ووطننا الكريم، متضرعين لله عز وجل بالدعاء الصادق، سائلين الله أن يديم على مليكنا الغالي نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه.