الزلفي - خالد العطاالله:
تحدث عدد من رجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي بمناسبة ذكرى المبايعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
في البداية، هنأ رجل الأعمال إبراهيم بن محمد الأومير، خادم الحرمين بمناسبة ذكرى البيعة التي تجسد في كل عام منهج الحنكة والحكمة في الارتقاء بالشعب والوطن تلاحماً شعبياً ووطنياً مع القيادة، وأن الذكرى الثانية تُعد تعبيراً عن سعادة وغبطة أبناء هذا الوطن الغالي بمناسبة عزيزة على قلوب الجميع.
وذكر رجل الأعمال محمد بن أحمد الفوزان أن يوم البيعة يوم تاريخي، وإننا ونحن نحتفل بهذه البيعة التاريخية يحق لنا أن نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة، والمتأمل لهذه اللحظات التاريخية التي تعكس مدى قوة التلاحم بين الشعب وقيادته ومدى الحب المتبادل بين الشعب ومليكه يدرك أن هذه البلاد بقيادتها وشعبها تصنع أروع الحضارات وتبني مجد الوطن.
وأكد رجل الأعمال عبدالله بن ناصر الفالح أن خادم الحرمين الشريفين منذ توليه قيادة البلاد وهو يسعى إلى كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن في شتى المجالات من أجل تحقيق كل سبل الرفاهية، إضافة إلى سعيه -حفظه الله ورعاه- إلى التطوير في جميع المجالات.
أما رجل الأعمال حمود بن عبدالله الذييب، فأوضح أن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين التي نعيشها وهذه البلاد المباركة تنعم بالخير والعطاء، مشيراً في هذا الصدد إلى النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا على المستويات كافة، وستظل خالدة في مسيرة هذا البلد المعطاء.
أما رجل الأعمال دكتور جارالله بن عبدالله العضيب فقال لسنا قادرين على إحصاء جميع إنجازات سلمان الحزم -حفظه الله- في هذه السطور، وهذه المرحلة المهمة شاهدة على التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا، والزمان كفيل بحفظ ما تم إنجازه، والتاريخ يكتبها خطوة خطوة كما رسمها -حفظه الله- لخدمة الوطن المعطاء.
وقال رجل الأعمال مقبل بن صالح الملحم إن هذه الذكرى تجسد مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات والعطاءات التي رسمت ملامح مسيرة البلاد بأبهى صور الحضارة والتقدم انطلاقا من التوجيهات الحكيمة إلى بناء اقتصاد وطني متين وقوي، وخطط بعيدة المدى.
من جانبه، أكد رجل الأعمال أحمد بن دغيم العارضي أن الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين تحل علينا والمملكة تعيش مرحلة استثنائية في جميع المجالات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها معظم الدول، وذكرى البيعة هي العهد بين الراعي والرعية على أن تبقى راية التوحيد وعلم البلاد شامخاً بالعز والمجد -بإذن الله-.
وذكر رجل الأعمال مهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطوالة أن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مناسبة غالية ومهمة، وتجدد روح العطاء لخدمة هذا الوطن المعطاء وأبنائه من خلال الروح العالية التي زرعها مليكنا في نفوس الشعب من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود بلادنا إلى مراحل أكثر تقدماً في مختلف المجالات.
وأشاد عضو المجلس المحلي السابق سليمان بن عبدالله العضيب برؤية بلادنا 2030 وخططها المستقبلية التي ستقود بلادنا وتوفير الأمن المعيشي للوطن والمواطن -بإذن الله-، وستحقق النمو في شتى مجالات الحياة، وستنقل بلادنا لمصاف الدول الأكثر تطوراً وازدهاراً ونماءً -بإذن الله-.
وامتدح محمد بن عبدالله القشعمي ما تحقق للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة من حضور سياسي في مختلف المحافل والقضايا الدولية بما يتواكب مع مكانتها وتأثيرها في القضايا الدولية، بالإضافة إلى إدارته الحكيمة للاقتصاد الوطني واستشرافه للتغيرات الاقتصادية المستقبلية.
وقال نائب رئيس اتحاد اليد محمد بن عبدالعزيز المنيع: إن مسيرة بلادنا المباركة التي تتواصل اليوم تعكس حكمة السياسة وحُسن التصرف، وتجسد أيضاً عمق انتماء أبناء المملكة والتفافهم حول القيادة الرشيدة التي جعلت من المملكة دولة عصرية ومتقدمة، وجعلت من الإنسان السعودي إنساناً يواكب تطورات العلم والتقدم.
ووصف المشرف التربوي علي بن عبدالعزيز المتعب البيعة بأنها تعزيز لبناء وطن آمن وشامل متكامل بجميع جوانبه، وإننا -بفضل الله- نسعد كثيراً بهذه الأيام الخالدة، ونحن نحتفل في المملكة العربية السعودية بتجديد البيعة لمليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ملكاً على هذه البلاد المباركة.
وأخيراً، أرجع أمين المجلس البلدي أحمد بن عبدالعزيز الموسى الاستقرار الذي تعيشه بلادنا بفضل الله أولاً ثم بفضل السياسة الحكيمة لقياداتنا حفظهم الله بحفظ التوازن لبلادنا، حيث نعيش منذ سنوات عدم استقرار واضطرابات في المنطقة، ولكننا بحمد الله تجاوزناها، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقياداتنا من كل سوء ومكروه.