جدد رؤساء مراكز محافظة الزلفي، الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو نائبيه -حفظهم الله- بمناسبة ذكرى البيعة الثانية.
في البداية، قال رئيس مركز علقة محمد بن دهش الحمد: يأتي احتفاء الجميع بذكرى البيعة ونحن نشاهد مدى ما حققته المملكة من نمو وازدهار بمختلف نواحي الحياة، فكان هذا التطور والازدهار هو مجال حديث المواطنين، فجميع الأجيال شاهدة على منجزات بلادنا ولله الحمد.
وأكد رئيس مركز الروضة سليمان بن عطاالله العطاالله، أن الازدهار الكبير شمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمشروعات الحكومية رغم الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم وما زالت بلادنا صامدة، وهذا يدل على السياسة الحكيمة من قبل حكومتنا -أعزها الله-.
من جانبه، أكد رئيس مركز الثويرات عبدالرحمن بن سليمان الفايز «إننا ونحن نحتفل ببيعة خادم الحرمين الشريفين الثانية يعلونا الفخر ونحن نشاهد المنجزات تتحقق، والأهداف المرجوة تقترب من التحقق، وهذا يدل على ما تتمتع به قيادتنا من بُعد نظر، ودراية كاملة بالأمور، وسياسة عالية».
كما أوضح رئيس مركز المستوي عبدالله بن عبدالعزيز الفرهود «إننا ونحن نستعد لوضع لبنات رؤية المملكة 2030 التي سنجني وستجني الأجيال القادمة ثمارها -بإذن الله-، وهذا دليل قوي على مدى ما تسعى له قيادتنا في توفير سبل العيش الهنيء للمواطنين».
من جهته، أبدى رئيس مركز سمنان أحمد بن عبدالله الهويشان سعادته وهو يعايش أيام البيعة وبلادنا صامدة وهي تدافع عن حدودها جنوباً، ويرابط جيشها شمالاً، وتقود عاصفة الحزم في اليمن، وتعايش الوضع الاقتصادي الذي يعصف بدول العالم، وبهذا نكون قد تجاوزنا وسنتجاوز المصاعب -بإذن الله-، وستبقى بلادنا شامخة مستقرة -بإذن الله-.
وأخيراً بارك معرف أم شيخ محيميد بن ضيف الله بن حوكة، لخادم الحرمين الشريفين الوقفة الصادقة مع إخوانه المستضعفين في بلاد المسلمين، حيث سارع -أيده الله- بنجدتهم وإغاثتهم والوقوف معهم، وتخصيص برامج غذائية ودوائية لكي يتجاوزوا محنهم، وهذا هو ديدن بلادنا وولاة أمرنا -حفظهم الله-، وحفظ بلادنا من كل مكروه.