الزلفي- خالد العطاالله:
رفع محافظ الزلفي المكلف الأستاذ محمد بن ناصر الجرباء باسمه ونيابة عن أهالي الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم.
وأضاف إننا نُجدد البيعة والولاء لمقامه الكريم ولمقام سمو نائبيه -حفظهم الله-، وندعو الله أن يمتّعهم بالصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وشر الحاسدين، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ونعمة اللحمة الوطنية التي ميّزتنا عن غيرنا.
وتحدث رئيس الشرطة العقيد علي بن أحمد الطيار قائلاً: إن بلادنا بعد مرور عامين من تولي خادم الحرمين -حفظه الله- مقاليد الحكم شهدت تطورات كبيرة في شتى المجالات ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها لتحالفات رفعت من أسهمها دولياً وجعلت الدول تحسبُ لها ألف حساب، وهذا يدل على حكمة خادم الحرمين وتمتعه بخبرة سياسية عريضة اتضحت معالمها خلال عامي حكمه -أيده الله-.
كما أكد مدير التعليم محمد بن عبدالله الطريقي أن بلادنا واصلت دعمها الكبير للتعليم رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يؤكد مدى حرص خادم الحرمين -حفظه الله- على استمرار عجلة التعليم وعدم تأثرها بأي ظرف كان، وهذا بحد ذاته تحدٍّ كبير كسبته حكومتنا الرشيدة بحكمتها وبُعهد نظرها.
من جانبه، هنأ رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز بن هندي العتيبي خادم الحرمين، بمناسبة البيعة، ودعا المولى (عز وجل) أن يمُد في عمره، وأن يحفظ بلادنا من مخططات الأعداء التي تحاول مراراً وتكراراً الإخلال بأمنا وأماننا، ولكن -ولله الحمد- باءت محاولاتهم بالفشل الذريع.
ووصف رئيس الغرفة التجارية عبداللطيف بن محمد العبداللطيف يوم البيعة باليوم المشهود في تاريخ مملكتنا الحبيبة، حيث بايع فيه الشعب السعودي الكريم مليكه وقائد مسيرته الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، هذا اليوم الذي شهد بداية النهضة العسكرية الحديثة لمملكتنا الغالية بتوجيهات وأوامر مليكها (سلمان الحزم) بانطلاق عاصفة الحزم، ووجود تحالف إسلامي تقوده بلادنا، وإجراء مناورات كبيرة أهمها (رعد الشمال).
من جانبه، أوضح مدير المرور العقيد زيد بن محمد السديري أن بلادنا مرّت وتمر بمراحل مهمة خلال العام، استطاعت من خلاله تجاوز العديد من العقبات التي عصفت ببعض دول الجوار والمحافظة على أمن وسلامة المواطن بحمد الله، وهذا دليل قاطع على أننا بخير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي يبذل جهداً كبيراً في سبيل راحة المواطن.
كما أكد مدير الدفاع المدني العقيد علي بن عبدالعزيز النتيفي، أن إنشاء تحالف إسلامي كبير، وكذلك المحافظة على حدود بلادنا وقطع من يحاول الاقتراب منها يؤكد موقف بلادنا بمحاربتها للإرهاب داخلياً وخارجياً، وسعيها الدائم لنشر السلام في العالم، وأنها تنبذ كل أشكال التطرف والغلو وتدعو للسلم وهذا بلا شك يُجيّر لحكومة خادم الحرمين -حفظه الله ورعاه-.
وأضاف مدير الزراعة مهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان، أن هذه السنة حافلة بالإنجازات المتتالية لبلادنا تحت قيادة سلمان الحزم الذي حرص على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في بلادنا، وكذلك الدفاع المتواصل عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهذا امتداداً لتوجهات بلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس -طيب الله ثراه-.
كما أرجع مدير المستشفى الأخصائي عبدالله بن عبدالعزيز الفهد، الاستقرار الذي نعيشه (بفضل الله) لتعامل حكومتنا مع المتغيرات والأحداث بحكمة وروية، وهذا دليل واضح وجلي على مدى النظرة الثاقبة التي يتمتع بها خادم الحرمين -حفظه الله-، وسعيه الحثيث على خلق الجو الصحي والآمن لينعم المواطن بعيشة هنيئة.
وكان لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن عقيل الطيار حديث، أكد من خلاله أن تولي خادم الحرمين -حفظه الله- في هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة بظروف بالغة التعقيد واستطاع بخبرته المتراكمة أن يتجاوز ببلادنا إلى بر الأمان وتجنيبها المخاطر المحيطة بها وهذا من فضل الله علينا.
كما بيَّن عميد كلية التربية دكتور راشد بن حمود الثنيان، أن قيادة بلادنا لتحالف من أجل عودة الشرعية لليمن الشقيق ونصرته، وكذلك قطع العلاقات مع راعية الإرهاب (إيران) التي واصلت تدخلاتها في شؤون بلادنا الداخلية، والحفاظ على حدود الوطن، ونصرة أبناء الجوار، أثبتت قوة السياسة الخارجية لبلادنا ومتانتها بحمد الله.
ورفع رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبدالرحمن بن حمود الطريقي أسمى آيات التبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين -حفظه الله- ولسمو نائبيه، وأكدّ أن ما يحيط بنا من أمن وأمان ورغد عيش بفضل الله ثم بفضل سياستهم الحكيمة وتوجيهاتهم المباركة.
وأخيراً، أوضح مدير المياه الأستاذ بدر الهزاع التزام بلادنا في سياستها الداخلية والخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، واضعة مصلحة المواطن نصب عينيها، وحمايته من كل تهديد أو خطر يحيط به، حفظ الله بلادنا من كل سوء، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان.