جدَّد رجل الأعمال إبراهيم بن محمد المهيلب، بيعته وولاءه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ووصفه بالحاكم القوي الأمين الشجاع الذي لا يخاف في الله لومة لائم، والحريص على تطبيق شرع الله.
وأكد المهيلب في تصريح له بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة أن إنجازات الملك سلمان التي تحققت في جميع المجالات خلال العامين الماضيين أسهمت في تعزيز مكانة المملكة دولياً، وتوفير العيش الكريم للمواطن، وإحداث نقلة شاملة في جميع المجالات. وقال: إن الشعب السعودي يشعر بالأمن والأمان، بفضل الله سبحانه وتعالى، منذ تولى الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد، فهو القائد الإنسان الذي كرَّس حياته لخدمة وطنه ومواطنيه، باذلاً ما وسعه من جهد لتقدم البلاد وازدهارها، وهو الذي فزع لحماية الحدود حين استشعر الخطر عليها، فأعاد الحق إلى نصابه ووقف في صف الضعفاء والمظلومين في اليمن وسوريا وغيرهما من بلاد العرب والمسلمين. مضيفاً: آخر هذه الوقفات الإنسانية ما أمر به - حفظه الله - من تنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة، لإغاثة الشعب السوري الشقيق؛ لذا تربع حبه واحتل مكانة لا تدانيها مكانة أخرى في قلوب الجميع سواء في المملكة أو في البلاد الخليجية والعربية والإسلامية.
وأشار المهيلب إلى أن المواطن السعودي كان ولا يزال محور التنمية وهدفها وعمادها، لذلك حرصت الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مروراً بأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على بناء شباب هذا الوطن الأبي وتنميتهم وتطوير قدراتهم علمياً وفكرياً؛ ليقوموا بدورهم المنشود في عملية التنمية والتطور، وهو ما نراه ماثلاً في واقعنا اليوم في مختلف المجالات.
وتطرق المهيلب إلى الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1438 - 1439هـ، وما تحمله من بشائر للوطن والمواطن، مؤكداً أهمية دور المواطن في الوصول إلى الأهداف التي رسمها قادة هذه البلاد في رؤية 2030م. وذكر المهيلب أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على برنامج وخطة رؤية المملكة، وما جاء في الميزانية الجديدة للدولة للعام 1438هـ، دلالة واضحة على حرص القيادة الرشيدة على انطلاق المملكة وشعبها بخطى ثابتة وحثيثة نحو المستقبل الزاهر؛ من أجل ضمان اقتصاد قوي وتنمية شاملة في القطاعات كافة، مشيراً إلى أن جميع أطياف المجتمع السعودي ماضية قدماً في العمل الجاد والمخلص لتحقيق أهداف وغايات هذه الرؤية الإستراتيجية وتسخير الطاقات الشابة والكوادر عالية التأهيل لبناء مستقبل المملكة، وذلك عبر تعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص.
وفي ختام تصريحه رفع رجل الأعمال إبراهيم المهيلب التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى البيعة الثانية، داعياً الله عزَّ وجلَّ أن يديم على المملكة وشعبها الطيّب الأمن والأمان والرفاهية والاستقرار.