الجبيل - عيسى الخاطر:
في هذه الأيام تغمر مشاعر الحب والفرح تغمر وطننا الغالي بذكرى يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين والتي تعد ذكرى عزيزة على كل مواطن حيث أنعم الله على وطننا بقيادة حكيمة حملت هم الوطن وحرصت بتوفيق الله على رفاهيته ورغد عيشه وأمنه وأمانه واهتمت بدعم الاقتصاد الوطني والمشاريع التنموية والخدمية، وقد كان لتدشينه عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة الشرقية والجبيل الأثر الكبير على الوطن والمواطن فهي مشاريع الخير والبركة والنماء حيث حرصت القيادة الحكيمة على جعلها في نمو متزايد تعود بالنفع الكبير على الوطن والمواطن الذي هو محل اهتمام القيادة الرشيدة.
وفي هذا السياق تحدث الشيخ علي بن منصور الخاطر وقال ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ونجدد فيها البيعة والحب والولاء لهذه القيادة الحكيمة فنحن ولله الحمد ننعم بأمن وأمان وقيادة تعزز اللحمة الوطنية وتقف على أموره من خلال السعي على راحة المواطن ورفاهيته وتتمثل بزيارات ملكية متتالية للاطلاع على أحوال المواطنين وافتتاح المشاريع التنموية والخدمية وخير شاهد تلك الزيارة التي شهدتها المنطقة الشرقية على وجه العموم والجبيل على وجه الخصوص حيث تعتبر تلك الزيارة بشرى خير ونماء للجميع فعندما يفتتح حفظه الله ورعاه ويدشن مشاريع حكومية كبيرة فهو بلا شك يعزز الاستثمار في هذه البلاد مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الوطن والمواطن كما تؤصل هذه الزيارة الكريمة وتعزز التلاحم بين القيادة والشعب وهو ما دأبنا عليه منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وما تلاه من أبنائه الملوك الذين ساهموا في نهضة هذه البلاد وعمرانها وكانت بالنسبة لهم راحة المواطن ورفاهية من أهم أولوياتهم- رحمهم الله جميعاً وأمد الله- في عمر خادم الحرمين الشرفيين. نحن في هذه البلاد مغبوطون على قيادتنا الرشيدة الحكيمة، القريبة من المواطن كيف لا وهي التي جعلت القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً لها فنحمد الله على هذه النعم ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشرفيين الملك سلمان وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وبلادنا تنعم بحفظ الله بالأمن والأمان.
من جهته عبر أحمد بن حمد الخنيني رئيس مجلس إدارة نادي الجبيل ورجل الأعمال عن بالغ فرحه وسروره بذكر البيعة وقال: إنها ذكرى غالية على قلوبنا وعام تتوالى فيه المشاريع التي تعد مكسبا للوطن والمواطن فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ونحن نرى اهتمامه الكبير في حياة المواطن وما يحقق رفاهيته، ودلالة ذلك تلك الزيارة التي زار بها الجبيل وبها اجتاحت مشاعر فياضة من الفرحة بيوت أهالي المنطقة الشرقية عامة والجبيل خاصة استبشارًا بهذه الزيارة الميمونة حيث افتتح حفظه الله ورعاه عددا من المشاريع الصناعية.
وأكد الخنيني أن الوطن يقف على أعتاب مرحلة جديدة تبشر بالأمل والخير بقطف ثمار المشروعات الكبيرة الجاري تنفيذها والمشروعات الجديدة، وتضاف إلى الإنجازات العديدة التي تحققت في بلادنا وهي امتداد للرعاية الكريمة التي تحظى بها القطاعات المختلفة منوها إلى أن صناعاتنا تجوب الأسواق العالمية بكل اقتدار وتتصف بالجودة ولم يأت ذلك من فراغ بل من الدعم من حكومتنا الرشيدة حيث إن بلادنا باتت واحدة من الدول التي قطعت شوطا كبيرا في نقلتها الحضارية في المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية والصحية مؤكدا بأن مدينة الجبيل قلعة الصناعات تحظى بكل دعم واهتمام من قبل القيادة الرشيدة. وأضاف الخنيني أن التنمية شملت جميع المجالات بما فيها مجال تطور المدن والقرى حتى أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة صناعياً وزراعياً وتجاريا وفي جميع نواحي الحياة واستظل الجميع بنعمة الأمن الراسخ والشامل في بلد الأمن والأمان وبهذه المناسبة نرفع خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا العز والرخاء والاستقرار.
وقال مشاري مرشد العقيلي رئيس مجلس رجال الأعمال بغرفة الشرقية بمحافظة الجبيل أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على كل مواطن وفيها وقفة مع جميع المنجزات التي شهدتها المملكة منذ توليه -أيده الله- سدة الحكم وهي في نمو مطرد وما شهدته المنطقة الشرقية مؤخرا زيارته والتي ابتهج بها الجميع وعم الفرح أهاليها وتكرم من خلال الزيارة بتدشين عدة مشاريع حيوية واقتصادية بالمنطقة ومن ضمنها مدينة الجبيل والجميع كان يترقب بشوق بالغ لقاء الوالد القائد وتعد الزيارة خير دافعٍ وحافزٍ لجميع العاملين في مدينة الجبيل وكافة مدن المنطقة الشرقية بالإسراع في تنفيذ الخطط التنموية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ويتابعها سمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله والتي تعود بالخير على الوطن والمواطنين حيث إن تدشين المشروعات التنموية والصناعية تأكيد على متانة الاقتصاد السعودي في ظل متغيرات اقتصادية عالمية، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وحكامنا وشعبنا من كل مكروه .
من جانبه أكد رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي السابق محمد بن سعد البوحسون البوعينين عن بالغ سعادته وفرحه بذكرى يوم البيعة فهو يوم تاريخي وعامين مضت شهدت بها المملكة نهضة شاملة ومشاريع تنموية وحيوية ذات عائد كبير على الوطن والمواطن والتي أتت من خلال فكر حكيم ونظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية حيث وفرت الدولة للقطاع الصناعي كل مقومات النمو والازدهار لتساهم في تنوع مصادر الدخل وما تدشين خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع التنموية بالجبيل مؤخرا إلا تجسيد لاهتمام حكومتنا الرشيدة بتنمية القطاع الصناعي الوطني ويعد امتدادا طبيعيا للدعم السخي والاهتمام الكبير اللذين تحظيان بهما صناعتنا الوطنية من لدن خادم الحرمين الشريفين كما أنها تدفع عجلة التنمية قدما وترسخ الخطى الواثقة لتحقيق أهداف رؤية 2030 مؤكدا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة تعد تجسيدا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها الجزء الغالي من الوطن لدى القيادة الرشيدة والحب المتبادل بين القيادة والشعب وتجديد البيعة والولاء.
وقال العميد م. أحمد بن محمد العصيمي أن ذكرى البيعة تعيش في وجداننا وتغمرنا السعادة بها ونشاهد ما نحن فيه من خير عم أرجاء الوطن وحضي به المواطن والذي يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين وذلك من خلال الوقوف على احتياجاته وليس ببعيد ذلك اليوم الذي قدم فيه بزيارة ميمونة للمنطقة الشرقية والتي حملت بشائر الخير والبركة وذلك من خلال افتتاح لعدد من المشاريع الحيوية والتنموية والتي تعد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني وتحظى بدعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الأمر الذي جعلها في نمو مطرد في الوقت الذي ساهمت فيه بتوظيف الشباب السعودي والذين يديرون دفة تلك المصانع بكل اقتدار فضلا عن أن الزيارة امتداد للزيارات الملكية وتوضح ذلك الترابط بين القيادة والمواطن والحرص على رفاهية المواطن وكل ما يسعده سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده حفظهم الله وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه.
وقال عبدالله بن سيف الأنصاري أن ذكرى البيعة ذكرى يسعد بها الجميع وبقلوب ملؤها الحب والفرح والابتهاج يستقبلها المواطن وخصوصا نحن نحتفل بمرور العام الثاني، عام حافل حمل كل ما فيه خير للوطن واهتمام بالمواطن ومن تلك الثمرات زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية وتدشينه لعدد من المشاريع والتي تحمل بين طياتها الخير للمنطقة لكونها ذات عائد جيد ومردود اقتصادي وطني كبير ولها دور في دفع عجلة التنمية في المملكة كما إنها تؤكد ذلك الاهتمام الشديد بالمواطن وتلمس احتياجاته، ونحن نشهد من خلال تلك الزيارة الكريمة توسعا في الصناعة وتنوع مصادر الدخل وهذه المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين وتحظى بدعمه خير شاهد على زيادة في نمو الاستثمارات مساهمة في جعل المواطن في رغد من العيش.