هنأت رئيسة جمعية أصايل التعاونية صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة مجددة هي وعضوات مجلس إدارة الجمعية، وهن كل من: الأميرة نورة بنت فهد بن تركي، والاستاذة بدرية بنت محسن المطيري،والاستاذة لطيفة بنت عبدالله بن إبراهيم الحمود، والاستاذة الجوهرة إبراهيم السدحان، والاستاذة نعيمة محمود مصطفى المدني، العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين، وقالت بهذه المناسبة الغالية: «نُجدد البيعة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على السمع والطاعة في العسر واليسر، داعين الله بأن يعينهم ويوفقهم لإكمال مسيرة الخير والسلام لوطننا العزيز، وأن يحفظ وطننا ويديم عليه أمنه وأمانه واستقراره وتقدمه وازدهاره، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ونعمة اللُحمة الوطنية التي ميّزتنا عن غيرنا من البلدان».
وأضافت سموها: «شهدت بلادنا بعد مرور عامين من تولي خادم الحرمين - حفظه الله - مقاليد الحكم تطورات كبيرة في شتى المجالات ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها لتحالفات رفعت من أسهمها دولياً وجعلت الدول تحسبُ لها ألف حساب، وهذا يدل على حكمة خادم الحرمين وتمتعه بخبرة سياسية عريضة اتضحت معالمها خلال عامي حكمه - حفظه الله -، إضافة إلى تحقيق إنجازات عجزت عن تحقيقها أمم عبر عقود من الزمن».
مشيرة إلى أن الذكرى الثانية لمبايعـة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، (حفظه الله) مقاليد الحكم، مناسبة خالدة حظيت باهتمام واسع من ملوك وزعماء ورؤساء دول العالم، وكذلك من أبناء هذا الوطن والشعوب العربية والإسلامية لدوره التاريخي (رعاه الله) لإرساء مبادئ وقـواعد العـدل والحق للأمتين العربية والإسـلامية، فقـد برزت في عهده (حفظه الله)، إنجازات ونجاحات وأمور إيجابية عـديدة سـواء على المستوى المحلي من خلال القرارات التاريخية التي أصدرها، والتي تصـب في مصلحة الوطن والمواطن».
وشهد العامان الماضيان من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم العديد من الإنجازات والنجاحات والتي لا حصر لها على المستوى المحلي من خلال القرارات التاريخية التي أصدرها، والتي تصـب في مصلحة الوطن والمواطن، أو تلك التي تُعنى بالسياسة الخارجية للمملكة، والتي جاء من أهمها عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصـرة إخواننا وإعادة الشرعية في اليمن وسـوريا والعراق وليبيا ولبنان والصـومال، والتي عكست قوة وحزم الملك سـلمان في الوقوف لنصرة الحق والعدل والإنصاف، فمن فضـل الله علينا أن منَّ الله علينا بملك عادل حازم لا يخشى في الله لومة لائم، يضحي بكل غال ونفيس لرفعة شــأن الإسـلام ونصرة الحق».
كما أن ما تحقق من إنجازات ونجاحات في هذه الفترة البسيطة هو نتاج طبيعي لتجربة فريدة رائدة في الحكم والإدارة تزكيها همة قائد قول وعزم، وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، يتطلع إلى خدمة الإسـلام والمسلمين، والارتقاء بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة إستراتيجياً وسياسياً واقتصادياً وتقنياً واجتماعياً، وستواصل المملكة في عـهده (بإذن الله)، مسيرتها المباركة تجاه رفاهية وسـعادة وازدهار شـعبها الأبي، وتحقيق الأمن والسـلم الدوليين.
حافلة بالإنجازات المتتالية لبلادنا تحت قيادة سلمان الحزم الذي حرص على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في بلادنا، وكذلك الدفاع المتواصل عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، تأتي امتداداً لتوجهات بلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس - طيب الله ثراه -.
وما تشهده المملكة العربية السعودية من استقرار يأتي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم لتعامل حكومتنا مع المتغيرات والأحداث بحكمة وروية، وهذا دليل واضح وجلي على مدى النظرة الثاقبة التي يتمتع بها خادم الحرمين - حفظه الله -، وسعيه الحثيث على خلق الجو الصحي والآمن لينعم المواطن بعيشة هنيئة.
كما أن المملكة العربية السعودية تعد حالياً من ضمن أكبر عشرين دولة بعضويتها في نادي العشـرين، والذي يقود الاقتصاد العالمي، كما أن المملكة تعد مصدراً موثوقاً لإنتاج مصادر الطاقة في العالم وأسواق البترول العالمية، وهذا يعود إلى القيادة الحكيمة لهذا البلد المعطاء منذ تأسيسه على يد المؤسس - طيب الله ثراه -».