رفع مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وللشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم. وقال: إن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، تُبين تجربة بلد وأمة حافلة بالحزم، والصدق، والشفافية، إضافة إلى المنجزات التي تحققت ربما تحتاج إلى صفحات من التاريخ والتجارب تمتد إلى عشرات السنين، ولكن بالتأكيد فإن أعمال الملك المفدى الجليلة المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيراً مكنت أن يكون هذا العام هو عاماً مميزاً في تطلعاته، وما رؤية المملكة 2030 وإعادة الهيكلة والإدارية والمالية في كل القطاعات بما يخدم التوجه نحو الاستثمار الأمثل، وتنويع مصادر الدخل مع الحفاظ على المكتسبات الدينية والاجتماعية إلا دليل على ذلك، وأشار الدكتور الزهراني إلى أنه في ظل الظروف العصيبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة والأمة التي تحيط بنا من كل حدب وصوب، فالحروب والجماعات الإرهابية تتربص بالأمن والاستقرار والتنمية، كما أن عجلة الاقتصاد العالمي تدور في تباطؤ ملحوظ، مما أثر على سعر البترول، وهذا بدوره سيؤثر على نفقات الدول المنتجة وميزانياتها، إلا أن المملكة استطاعت بكل حنكة واقتدار أن تحافظ على مكانتها الاقتصادية مترجمة ذلك من خلال الميزانية العامة للدولة التي برهنت على علو كعب الاقتصاد المحلي وقدرته على تخطي الصعاب وشراسة المنافسة فجاءت مطمئنة وواعدة. وأكد أن الإنجازات التي تزخر بها بلادنا والمكانة التي تتبوؤها بين دول العالم ما هي إلا شواهد على عطاء هذا القائد الكبير لشعبه، في مقابل الحب الصادق والتقدير من الشعب المخلص الأبي، تمثّل هذا الحب في صور رائعة من التلاحم والتعاضد والتأييد بين الشعب وقائده في هذه الظروف العصيبة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عزها ونصرها في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.