«الجزيرة» - سعود الهذلي:
أكد نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للموارد البشرية المهندس أحمد بن مسفر الغامدي أن الاحتفال بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في المملكة يُعد تجديداً للعهد والوفاء الذي تسير عليها حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- لتستمر مسيرة هذه الأمة في التلاحم الجميل بين القيادة والشعب، والالتزام التام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، واتباع كتاب الله وسنة نبيه وتطبيق الشريعة السمحة.
وأشاد المهندس الغامدي برؤية (المملكة 2030) التي رسمتها قيادتنا الرشيدة لبناء اقتصاد قوي ومتنوع، والانتقال بالمملكة من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية ومورد واحد هو البترول، إلى نهضة اقتصادية شاملة لتنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، منوها بالميزانية العامة للدولة لعام 2017 وما تضمنته من مبالغ ضخمة في النفقات التي تصب جميعها في خدمة المواطن، ووضع آلية محكمة لترشد وضبط الإنفاق، وإطلاق (حساب المواطن) لدعم الأسر ذات الدخل المحدود في المملكة. ووصف المهندس الغامدي الملك سلمان بأنه رجل دولة متميّز في إدارته وقائد محنك في قيادته لشؤون البلاد، ودعم الأمتين العربية والإسلامية من خلال مواقفه المشرفة مع سوريا واليمن عبر عاصفة الحزم وإعادة الأمل من أجل عودة الشرعية وبقاء اليمن في الحضن العربي من الاختطاف والتدخلات الأجنبية، بالإضافة إلى الدعم والتأييد الكبير الذي تقدمه المملكة لسوريا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ومبادرته الكريمة بإطلاق الحملة الكبرى لدعم الشعب السوري الشقيق جراء ما يواجهه من قتل ودمار. وفي ختام حديثه سأل الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه.
من جانبه وصف مدير المبيعات بمدينة الرياض بشركة الاتصالات السعودية فهد بن محمد الحمالي الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه «ملك الحزم والعزم والشفافية والوضوح»، قائلاً «إن الملك سلمان يتمتع بشخصية قيادية محنكة، ورؤية سديدة، ويُعد مثالاً رائعاً للقائد التاريخي الملهم لأمته، الباعث لحيويتها ونهضتها، حيث استطاع منذ توليه الحكم أن يقدم نموذجاً رائعاً في إدارة البلاد، ونجح في تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية الكبرى التي يشهده العالم حالياً.
وقال: إن الملك سلمان يعتبر رائداً من رواد النهضة الحديثة التي تشهدها مملكتنا الغالية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، لأنه أحد رجال الدولة الأوفياء والمخلصين، وظل طوال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات يسعى دائماً إلى خدمة الوطن والمواطن، ودعم الأمتين العربية والإسلامية، ولذلك نحن الآن سعداء بهذه الذكرى السعيدة لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية في جميع مناطق الوطن. ونوه الحمالي بالكلمة الضافية والقيّمة التي قدمها الملك سلمان مؤخراً أمام أعضاء مجلس الشورى السعودي، والتي رسمت السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وأكدت التزام المملكة التام بالثوابت الراسخة لقيادتنا الرشيدة في إدارة شؤون الدولة لبناء علاقات وطيدة مع العالم الخارجي وتحقيق أفضل الخدمات والرفاهية والرخاء للمواطنين.. فهنيئاً لنا جميعا بهذا المليك.