«الجزيرة» - المحليات:
عد معالي وزير الخدمة المدنية الاستاذ خالد بن عبدالله العرج الذكرى الثانية للبيعة من المناسبات الوطنية الكبرى التي تحتل مكانة عالية وعزيزة في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والعزة وهم يعيشون مع تلك الأعمال والمنجزات الجبارة والرؤية التي رسمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لضمان رفعة البلاد ونهضتها، ودعمًا للمواطن السعودي في ظل ما تنعم به هذه البلاد بفضل الله ورعايته من استتباب الأمن والاستقرار الاجتماعي في ظل صراعات مختلفة تشهدها بعض الدول المجاورة لبلادنا الغالية حماها الله.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم: «تأتي والمملكة العربية السعودية تستعد لتطوير ودعم أسس التنمية التي حرص الملك المفدى على إرساء دعائمها في وقتنا الحاضر وفي مستقبل الأجيال، من خلال حزمة من القرارات التاريخية التي تتحقق في رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وفق استراتيجيات وطنية ومبادرات متنوعة تؤكد على حرصه الكبير -أيده الله- والدائم لتطور بلاده ونهضتها ورقيّها لتصطف جنبًا إلى جنب مع دول العالم المتطور وهي ولله الحمد من الدول العشرين الأقوى اقتصادًا بين دول العالم، من خلال سباق وتحدٍ مع الزمن لتحقيق العديد من المشروعات التي اعتمدتها القيادة الرشيدة منذ توليها مقاليد الحكم على كافة الأصعدة سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، عبر خطط وجهود واضحة من خلال الإصلاح الإداري والتوصيات والقرارات التي يقدمها مجلس الشؤون الأمنية والسياسية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مع ما رافق ذلك من كفاءة الإنفاق والادخار نحو بناء مستقبل أمن للأجيال والاستثمار فيه».
وأكَّد معالي وزير الخدمة المدنية أن جهود حكومة هذه البلاد المباركة وما تقدمه للوطن الغالي والمواطن الكريم، كان نتاجه مشاعر الود والتلاحم من أبناء هذه البلاد العزيزة لقيادتها الحكيمة، حيث إن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله-، يحظى بمحبة صادقة في قلوب أبنائه وبناته، ومكانة خاصة وعالية في العالمين العربي والإسلامي، استشعرت في النفوس وشوهدت بالعيون من خلال زياراته (حفظه الله) لعدد من الدول في مناسبات عديدة، داعيًا المولى عزّ وجلّ بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده، وأن يبارك في جهودهم، وأن يديم على المملكة عزها واستقرارها وأمنها.