* أطلقت «الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم» التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحذيراً من وجود تطبيقات قرآنية محرفة تتوافر للتحميل على الأجهزة الذكية من متاجر المواقع التسويقية.
وعبر «بيان تحذيري» لها، عرضت الهيئة نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوق بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب.
وقالت، في بيانها، إنها «تلقت في الفترة الأخيرة عشرات الرسائل عبر بريدها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل، كلها تشكو من وجود أخطاء وتحريفات في بعض آيات القرآن الكريم على شبكة الإنترنت، وتطبيقات القرآن الكريم المحرفة على متجر الموقع التسويقي (آبل ستور Apple Store) و(غوغل بلاي Google Play) وغيرهما».
وأوضحت أنها «لاحظت بالفعل أن التطبيقات القرآنية المحرفة على الأجهزة الذكية في متجر المواقع التسويقية قد وقع فيها التحريف من ناحية نقص في حرف أو كلمة أو في بعض الآيات أو تقديم أو تأخير أو تغيير في الحركات؛ ما يؤدي إلى تغيُر المعنى أو الإعراب أو حتى أخطاء تقنية نتج عنها حذف لبعض الصفحات بقصد أو بدون قصد».
* كشفت دراسة أمريكية عن الإعجاز العلمي في السنة النبوية المتعلق بالنوم على الشق الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن في تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع، واستغناء الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر عن تناول للمنومات.
وأجرى هذه الدراسات فريق بحثي أمريكي برئاسة العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم، أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة «لايف ساينس لاب» بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي الحديث النبوي: عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ اْلأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ،
وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ». قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا بَلَغْتُ: «اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ»، قُلْتُ: «وَرَسُولِكَ». قَالَ: «لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ»).
* استضافت الجامعات الفرنسية 84 باحثاً وباحثةً من طلبة برنامج منح البنك الإسلامي للتنمية الدراسية العليا، من (19) دولة من الدول الأعضاء بالبنك، وتخرج منهم 44 باحثاً وباحثةً عادوا لخدمة بلادهم في مختلف التخصصات العلمية العالية.
وكان البنك الإسلامي للتنمية قد بدأ مساهماته لصالح المجتمع المسلم في فرنسا منذ عام 1998م، وبلغ عدد المدارس التي قدم لها البنك منحا لا ترد للمساهمة في تأسيسها هناك حتى تاريخه ثماني مدراس في كل من باريس وليل وليون ومرسيليا، بتكلفة إجمالية بلغت نحو ثلاثة ملايين دولار أمريكي.
جدير بالذكر أنّ عدد المسلمين في فرنسا حسب آخر الإحصاءات يزيد على الستة ملايين نسمة، وعلى الرغم من كثافتهم العددية إلا أنّ عدد مدارسهم لا يتجاوز 30 مدرسة فقط، في حين يحق للجالية المسلمة إنشاء مدارس إسلامية خاصة تدرس المناهج الحكومية، وتقدم الحكومة لهذه المدارس دعماً مالياً يصل إلى نحو 80% من تكلفة التشغيل.