إعداد - سامي اليوسف:
سبحان مغير الأحوال.. بعد أن كان يتندر المعلقون والمتابعون على تصرفاته وتعامله مع الكرة في هجمات فريقه التي يضيعها برعونته، أصبح الجميع يصفق له الآن، ويقف له احترامًا، ويشير إليه كواحد من أهم وأخطر عناصر فريقه. ما سر الانقلاب الذي حدث في مسيرة اللاعب فهد المولد؟ يقول سقراط: «لكي نحرك العالم علينا أن نحرك أنفسنا». بقدرة قادر تحول فهد إلى مصدر إلهام وشعلة من روح، تضيء للاعبي الاتحاد دربهم. لا بد أنه التفكير الإيجابي الذي يقود إلى تحول نوعي في شخصية الإنسان؛ فمنذ انطلاقة الموسم والمولد يسجل حضورًا لافتًا، بل مؤثرًا بقميصي الاتحاد والمنتخب. أرقامه في صناعة اللعب وهز الشباك تتحدث عنه. لم يعد ذلك المشاغب الذي تديره مزاجيته على هواها، بل تحول إلى لاعب منضبط.. متعاون.. يستشعر المسؤولية وروح القيادة.. شكرًا لمن أعاد لنا تقديم موهبة النجم «فهد المولد»، وشكرًا أكثر لعزيمة فهد التي قادت التغيير من داخل نفسه أولاً.