«الجزيرة» - معن الغضية / تصوير - حسين الدوسري:
رعى الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، بحضور مديري عموم المؤسسات الصحفية السعودية ومنسوبيها في قطاع التوزيع والاشتراكات ودور النشر، حفل تدشين الشركة الوطنية للتوزيع موقع (صحافة ديلي https://sahafadaily.com)، فيما شهد حفل التدشين لفيف من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين والمهتمين بالتسويق الإلكتروني، ويأتي ذلك في إطار مواكبة التطور الحادث في جميع مناحي الحياة العملية والعلمية والقدرات التنافسية وخدمات العملاء وفلسفات التسويق وآليات التوصيل وحلولهما ولإكمال النقلة النوعية وبناء شبكتها التي تعتزم تنفيذها من خلال تطوير وتنويع خدماتها والتحول إلى قطاع الأعمال المساندة والخدمات اللوجستية وتقنيات التسويق والتجارة الإلكترونية، حيث تم تجهيز الموقع الإلكتروني باحترافية مثالية، فيما دشنت (الوطنية) قبل أسابيع أكبر منصة إلكترونية في العالم العربي بوكس.كوم B8KS.COM لبيع الكتاب وتوفيره وتوصيله في وقت قياسي، وهو ما تم رصده من خلال ردود الفعل الممتازة من محبي القراءة والمثقفين السعوديين والعرب.
وتهدف (الوطنية) من تدشين وبناء منصتها التسويقية الجديدة إلى إيجاد أحد الحلول الملحة والناجزة وتوفير الجهد والوقت لتلقي وتنفيذ اشتراكات جميع الصحف والمجلات الأسبوعية والشهرية والفصليات المحكمة والكتالوجات المتخصصة السعودية والعربية من خلال موقعها الجديد (صحافة ديلي https://sahafadaily.com) المنصة الإلكترونية المتخصصة في تسويق اشتراكات الصحف ومختلف المطبوعات، حيث ينتهج الموقع تقديم وتطبيق أعلى معايير الدقة والسرعة المناسبة والجودة في الأداء والأمان في توصيل الرسالة والهدف والوصول للمستهدف مع المحافظة المستمرة على الفعالية والاستمرارية في الأداء المتميز من خلال الاعتماد على الخبرات الطويلة للتفاصيل المهنية.
ويقدم الموقع أيضاً خدماته في الترويج والتنفيذ لطلبات وعروض الاشتراكات الترويجية لإصدارات المؤسسات الصحفية السعودية والناشرين بالمملكة والوطن العربي؛ مما يسهل عملية الاشتراك من المسافة «صفر» من خلال الموقع والمنصة الموحدة دون حاجة المشتركين من جمهور القراء والشركات وغيرها من الفنادق والشقق المفروشة عناء الذهاب إلى مقر كل مطبوعة على حدة أو البحث عن مكاتب الاشتراكات وأماكنها والمفاضلة بين قيمة الاشتراك لكل مطبوعة.
وثاني أهم مميزات منصة صحافة ديلي https://sahafadaily.com العروض الترويجية المخفضة لجميع المطبوعات وأسعارها التنافسية؛ مع تسهيل طريقة السداد وتنوعها عن طريق نظام سداد أو الفيزا الإلكترونية أو الدفع «الكاش» المباشر إذا طلب العميل ذلك.
وتتوج تلك المميزات للمنصة بتفردها بإتمام تنفيذ عملية الاشتراك كاملة من توقيت بدء الاختيار في عربة التسوق لأي إصدار من المطبوعات التي توزع داخل أسواق المملكة وحتى السداد والتسليم في أربع وعشرين ساعة في أية مدينة أو قرية أو هجرة بالمملكة العربية السعودية.
وجاءت كلمة راعي احتفالية تدشين موقع صحافة ديلي الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير صحيفة
«الجزيرة» بعنوان: (الوطنية في الطريق الصحيح) ونصها كالتالي:
«تعد الشركة الوطنية للتوزيع أول تعاون حقيقي بين المؤسسات الصحفية، وقد جاءت ولادتها على أيدي قيادات المؤسسات الصحفية، ممثلة برؤساء مجالس الإدارة والمديرين العامين ورؤساء التحرير، وذلك قبل ربع قرن من الزمان، وقد جاءت هذه التجربة لتؤكد أن فرص التعاون متاحة بين المؤسسات الصحفية، وأنها لا تلغي ولا تتعارض مع المنافسة على الجودة بين الصحف التي يجب أن تستمر وتتواصل لتكون المؤسسات الصحفية وما يصدر عنها من صحف في تحسن دائم من حيث المحتوى والجودة والعمل المؤسساتي الصحيح.
وككل مؤسسة، وفي كل استثمار، لا بد من المرور بكثير من التجارب، بعضها يصاحبه النجاح والبعض الآخر تكون محصلته الفشل، أو لنقل قد تكون واجهتها الكثير من المعوقات التي حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة لها، لكن ذلك لم يحل دون توالد الأفكار التي تعوض عن الفشل، وتعمق النجاح، وترسي الطريق الصحيح نحو المزيد من النجاح. ومثال على ذلك، لجوء الشركة الوطنية إلى البحث عن خيارات كثيرة ضمن سعيها لإكمال نقلتها النوعية، حيث تتطلب المرحلة الحالية تطوير وتنويع خدماتها، وذلك بالتحول إلى قطاع الأعمال المساندة، والخدمات اللوجستية، وتقنيات التسويق، والتجارة الإلكترونية، في عمل يسجل لإدارة الشركة بقيادة مديرها العام الأستاذ حمد البكر، ولمجلس إدارة الشركة المساند والداعم والمشجع لهذه المبادرات.
وحين تدشن الشركة أكبر خدماتها، والمتمثلة في بناء منصة جديدة لتلقي وتنفيذ اشتراكات جميع الصحف والمجلات الأسبوعية والشهرية والفصليات المحكمة والكتالوجات من خلال موقعها الجديد، الذي يعد منصة إلكترونية متخصصة في تسويق اشتراكات الصحف ومختلف المطبوعات، فهي بهذا إنما تسير في الطريق الصحيح، وتؤكد أن النجاح إنما يتحقق بالإضافات المدروسة، والتفاعل مع كل الأفكار والمستجدات الجديدة واستثمارها بما يخدم أعمال الشركة. فالمتوقع من الموقع أن يقدم خدمات في الترويج والتنفيذ لطلبات وعروض الاشتراكات لإصدارات المؤسسات الصحفية، وجميع الناشرين بالمملكة والوطن العربي، أي أن الموقع سيسهل عملية الاشتراكات، من الموقع، ودون حاجة المشتركين لعناء الذهاب لمقر كل مطبوعة، أو البحث عن مكاتب الاشتراكات وأماكنها، والمفاضلة من خلال الموقع بين الاشتراك لكل مطبوعة، وهذه خطوة متقدمة تخدم المؤسسات الصحفية والناشرين بقدر ما تخدم الجمهور والراغبين بالاشتراك واقتناء الصحف والمجلات والكتب.
والمنصة أيضاً (واسمها صحافة ديلي) لها مميزات أخرى كثيرة، أهمها أنها ستتيح للراغبين فرصة الاطلاع على العروض الترويجية المنخفضة لجميع الصحف والمطبوعات الأخرى، وأسعارها التناسبية من موقع واحد، بل وهناك تنظيم يصاحب ذلك، حيث ستكون طريقة السداد ميسرة وسهلة عن طريق نظام سداد أو الفيزا الإلكترونية أو الدفع نقداً إذا كانت هذه رغبة العميل.
يقول مدير عام الشركة، الأستاذ حمد البكر في إضافة لما سبق، إن المنصة تنفرد بإتمام تنفيذ عملية الاشتراك كاملة بدءاً من توقيت بدء الاختيار في عربة التسوق لأي إصدار من المطبوعات التي توزع داخل أسواق المملكة وحتى السداد والتسليم خلال أربع وعشرين ساعة في أية مدينة أو قرية أو هجرة، وكأنه يريد أن يقول إن عمل الشركة سيتم من خلال هذه الخطوة بأسلوب علمي وتقني يضاهي أي شركة مماثلة في العالم، وأنا أتفق معه، إذا ما جاء التنفيذ بمستوى التخطيط الذي أشرت إليه في أجزاء من هذا المقال.
إن الفرصة ستكون كبيرة، للجمهور، والشركة ومن يختارها لتوزيع مطبوعاته للحصول على خدمة متطورة، وكانت إدارة الشركة قد سبقت ذلك بمبادرات أخرى كثيرة حققت نتائج جيدة، والمؤمل من مجلس الإدارة، ومن إدارة الشركة أن تتواصل المبادرات وتوليد الأفكار الجيدة لبلوغ الأهداف التي من أجلها تم إنشاء الشركة كأهم تعاون بين المؤسسات الصحفية، وإذا ما تم دمج الشركة السعودية للتوزيع ذات الاختصاص المماثل مع الشركة الوطنية فسنكون أمام شركة توزيع عملاقة، يمكن لها أن تتوسع في نشاطاتها، ويمكن لها أن تحسن من مستوى عملها، وهو الهدف الذي تسعى له إدارة الشركة بدعم ومساعدة وتشجيع مجلس إدارتها».
من جانبه، صرح الأستاذ عبدالحفيظ قاري رئيس مجلس إدارة الوطنية للتوزيع (وطنية) أن المتابع لمسيرة الشركة منذ نشأتها حتى هذه اللحظة الراهنة التي تشهد إطلاق منصاتها التسويقية الإلكترونية يدرك حجم السوق المستهدفة من خلال هذا الموقع صحافة ديلي والجهد الذي تبذله الشركة في مملكتنا الحبيبة، حيث يغطي نشاطنا التوزيعي من آليات الشحن والتوصيل والتوزيع مناطق ومحافظات ومراكز ومدن المملكة كافة وتوسعاتها العمرانية بحركة دؤوبة من خلال (1200) خط توزيع لتوصيل المبيعات والاشتراكات، ويصل حجم ما تصل إليه تلك الخطوط فجر كل يوم وعلى مدار الساعة من نقاط البيع والاشتراكات ونقاط التوصيل أكثر من (مليون) نقطة توصيل.
هذا، وبحسب ما قاله الأستاذ حمد البكر الرئيس التنفيذي للوطنية للتوزيع (وطنية) في كلمته أمام الحضور، فإن بناء المواقع الإلكترونية التسويقية المتخصصة يأتي في إطار خطته مع فريق العمل لتحويل نشاطها التقليدي إلى مجموعة متكاملة من المشروعات والأعمال المساندة التي تعتمد كلياً على التقنية والخدمات اللوجستية والمنصات التسويقية، موضحاً أن الوطنية تعتبر -حالياً- من أهم الأذرع اللوجستية بالمملكة، وأنه لن يضيف أو يطيل شرحاً لأهمية تلك المنصات التسويقية، فقط يوجه الدعوة للجميع لزيارتها والتفاعل معها وإبداء الرأي، لتكون عملاً إبداعياً وخدمياًَ راقياً يخدم العمل الصحفي والإعلامي ويوفر الجهد والوقت للراغبين من جمهور القراء في الاشتراك بمطبوعاتهم المفضلة.
وأشار البكر إلى أن الاستثمار في صناعة الصحافة والنشر ما زال مبشراً ومهماً ومطلوباً على الرغم من كل ما يقال عن تعثر وانخفاض سوق الصحافة المطبوعة، ونصح الزملاء في صناعة الصحافة بأن يستفيدوا ويواكبوا التطور التقني العالمي في هذا المجال واعتبار التقنية الحديثة والتسوق الإلكتروني شريكاً في النجاح وليس منافساً للصناعة.
واستمتع جميع الحضور بعرض تفصيلي من قبل المهندس خالد الهولان؛ حيث شرح أهمية الموقع والمزايا التي تضمنها وآلية التسوق من خلاله، ووعد بأنه ستكون هناك مفاجآت وفرص تسويقية لجمهور المشتركين.