«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكدت وزارة الصحة أن الجمعيات الخيرية الصحية شريك رئيس في أي عملية تنمية صحية للمجتمع ورافد أساس لدعم مسيرة العمل الصحي في المملكة. جاء ذلك خلال ورشة العمل المتخصصة التي نظمتها وزارة الصحة أمس الأول، بعنوان «واقع القطاع الخيري الصحي وآليات تمكينه»، بمشاركة أكثر من 30 جمعية خيرية صحية، وحضور عدد من قيادات الصحة، حيث تم استعراض العديد من المحاور مثل: المعوقات والتحديات التي تواجه الجمعيات الصحية الخيرية وسبل التغلب عليها، وفرص ومجالات العمل المشتركة بين القطاع الخيري الصحي ووزارة الصحة لتحقيق رؤية 2030، حيث تم الاتفاق على رسم خريطة عمل تترجم مخرجات الورشة على أرض الواقع. يذكر أن الورشة تأتي ضمن مبادرات برنامج المشاركة المجتمعية الذي تبنته الصحة مؤخراً، ويهدف إلى إيجاد فرص متنوعة وعديدة لمكونات المجتمع للمشاركة الفاعلة في التنمية الصحية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وتحفيزها على المساهمة الفاعلة في سد حاجات المجتمع في المجال الصحي، وذلك من توظيف مبدأ التعاون والتكامل.