سول - د ب أ:
قال رئيس البرلمان الكوري الجنوبي تشونج سيه كيون أمس الأربعاء إن تعديل الدستور ينبغي أن يسير تدريجيًّا على أساس توافق واسع من الشعب، طبقًا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية في منتدى لاتحاد الصحفيين المخضرمين: «نحن بحاجة إلى جمع آراء كافية من الشعب، والتوصل إلى إجماع شعبي حول موعد ومحتوى التعديل الدستوري». وأضاف بأن هناك عددًا متزايدًا من السياسيين، يعربون عن الحاجة إلى تعديل الدستور لمعالجة قضية السلطة المفرطة الممنوحة لرئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه، التي يلقى عليها باللوم في فضيحة فساد تلاحقها هي وصديقتها.
وقال تشونج: إن التعديل يجب أن يهدف إلى إحداث تغييرات جوهرية في طبيعة السياسة الكورية الجنوبية. وأضاف بأن عصر الحكم الأحادي والسلطوي قد انتهى، مؤكدًا أهمية التواصل والتعاون.
وتابع تشونج بأن التحضير لتعديل الدستور سيتم تدريجيًّا مع أخذ رأي الشعب في الحسبان.
وأضاف تشونج بأن الجمعية الوطنية ستلعب دورها بأمانة في العام المقبل؛ إذ تجري البلاد انتخابات رئاسية، التي من المتوقع أن يتم تأجيل موعدها عن الموعد الأصلي الذي كان مقررًا في 20 كانون أول/ ديسمبر؛ بسبب توجيه الاتهام للرئيسة باك.
يُذكر أن المحكمة الدستورية تراجع حاليًا شرعية توجيه الاتهام للرئيسة. وفي حال تأكيد المحكمة إقالة الرئيسة فإن البلاد ستجري الانتخابات في غضون 60 يومًا، وهذا يعني أن الانتخابات يمكن أن تعقد في وقت مبكر من النصف الأول من عام 2017. وقال تشونج إن البرلمان على وجه الخصوص من المنتظر أن يلعب دورًا أكبر من ذي قبل في التعامل مع العلاقات المتجمدة بين الكوريتين.