أصدر الدكتور عادل علي جودة ديواناً جديداً بعنوان «ديوان أخ يافلسطين»، يقع الديوان في 114 صفحة، من القطع المتوسط (17×24)، وقد تمت طباعته في «مطابع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية»، وأودع «مكتبة الملك فهد الوطنية» برقم (1438/1860)؛ ردمك (7ـ3157ـ02ـ603ـ978)، وقامت بتصميم أغلفته الكاتبة السعودية الأستاذة أشواق مليباري؛ حمل غلافه الأمامي خارطة فلسطين كاملة غير منقوصة في إشارة إلى قضية ثابتة تتمثل في التمسك بكامل التراب الفلسطيني، ومشتملة على بعض الآهات الفلسطينية؛ سيما آهة الفنان الفلسطيني الكاريكاتوري الأسطورة الشهيد ناجي العلي، بينما اشتمل غلافه الخلفي على نص معبر يحاكي المفهوم الراسخ في ذهن كل فلسطيني.
يضم الديوان بين غلافيه خمسة وعشرين نصاً أدبياً، تناول فيها الشاعر بعضاً من هموم الشعب الفلسطيني وأوجاعه، ومن عناوينه: «زيتونتي»، و«حوار النصر»، و«دقيقة صمت»، و«أرأيت يا قدس الانتصار»، و«أقبل العيد»، و«تبدلت القيم»، و«لم أنم»، و«توأم الروح» و«رحماك ربي»، و«وسام العزة على صدرك يا أبا عمار»، و«حبيبان يتناديان»، و«متى الموعد».
ويمثل هذا الديوان الإصدار الرابع للمؤلف، إذ أصدر في عام 1986م كتابه الأول تحت عنوان «سجل الطالب» وقد تمت طباعته في «مطابع جامعة الملك سعود»، وفي عام 2009م أصدر كتابه الثاني عن «دار الفيصل الثقافية» تحت عنوان: «ومضات وجد ـ الجزء الأول»، بينما أصدر في عام 2016م كتابه الثالث عن «مؤسسة شمس للنشر والإعلام» تحت عنوان: «اتفقنا أم اختلفنا». ويعكف المؤلف حالياً على وضع لمساته الأخيرة على عدد آخر من مؤلفاته، من بينها ديوان «شاطئ المغيب»، وكتاب «ومضات وجد ـ الجزء الثاني»، وله تحت الإعداد كتاب «عائلة جوده الهاروني.. الرحلة والتكوين»، وكتاب «ومضات وجد ـ الجزء الثالث»، وكتاب «قراءات»