- استحق النصر أن يكون أول الواصلين لنهائي كأس ولي العهد بعد فوزه على الهلال بهدفين دون مقابل. حيث ظهر في المباراة بأبهى حلة وقدم مستوى فني جميل بقيادة مدربه الذكي زوران ماميتش.
* *
- كان الرباعي الهلالي اسامه هوساوي وسلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وياسر الشهراني أسوأ عناصر الفريق وتسببت أخطاؤهم البدائية في خسارة فريقهم. وكان من الواضح أنهم غير مستعدين ذهنيا للمباراة حيث اتضح عليهم عدم التركيز وضعف الأداء البدني.
* *
- مدرب الهلال لعب أمام النصر بأفضل العناصر المتاحة لديه. ولكن اللاعبين خذلوه سواء محليين أو أجانب. وفي مثل هذه المباريات التنافسية يكون العبء على الجانب الإداري كبيرا جدا في تحضير اللاعبين نفسيا وذهنيا. ولم يتضح أي دور للجانب الإداري الهلالي في المباراة.
* *
- سلمان الفرج توج مستواه الهزيل في المباراة ببطاقة حمراء بعد نهايتها. كان جديرا بسلمان أن يلوم نفسه وزملاءه على المستوى المخجل الذي ظهروا به لا أن يتجه للمشادة مع الحكم.
* *
- مفي النصر تكامل العمل بين جهد إداري واضح وعمل فني متميز وعطاء لاعبين في العمل ملفت. فكان الانتصار المستحق.
* *
- جماهير الهلال تراقب التحركات والاجراءات التي ستتخذها الإدارة بشأن تنظيم الفريق وإعادة هيبته التي بعثرها عدد من اللاعبين دون إحساس بمسؤولية. الجماهير تنتظر محاسبة اللاعبين المتهاونين بحزم.
* *
- لاعب النصر أحمد الفريدي رغم ما يظهر عليه من سمات الالتزام الديني والأخلاقي إلا أنه سلوكه داخل الملعب لا يعكس ذلك فهو خشن حد الإيذاء للخصوم كما أنه كثير التحايل وحريص على كسب المواقف التنافسية بالخداع. ولعل ضربة الجزاء التي تراجع عنها الحكم الخضير خير دليل على ذلك حيث تحايل على الحكم وسقط يتلوى ممسكا برأسه رغم أن لاعب الهلال لم يحتك معه إطلاقاً. الفريدي لاعب مميز على الصعيد الفني ولكنه لا يمثل أي نموذج أو قدوة. بل يحذر النشء من الاقتداء به. ولا يمكن للمتابع الرياضي أن ينسى اعتداءه بالركل على لاعب الأهلي الذي كان ساقطا على الأرض في نهائي كأس الملك.