«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع:
صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أن الأجهزة الأمنية بشرطة المنطقة تلقت بلاغًا من إحدى فرق هيئة الهلال الأحمر عن وجود امرأة مجهولة يحتمل أن تكون من الجنسية الإفريقية ساقطة بأرض فضاء بحي منفوحة مصابة بكدمات في الظهر والرأس ونزيف في الدماغ وجرى إسعافها على الفور، وبالانتقال للمستشفى تعذر سماع أقوالها لسوء حالتها الصحية، وفي وقت لاحق توفيت وتم إيداعها ثلاجة مدينة الملك سعود الطبية لإجراء الصفة التشريحية لتحديد سبب الوفاة.
ونظرًا لأهمية البلاغ فقد عملت إدارة التحريات والبحث الجنائي بإجراء التحريات الموسعة لجمع واستقاء المعلومات في كافة الاتجاهات بهدف التوصل إلى تحديد هوية المتوفاة، ومن خلال التحريات تبين أنها (فتاة إثيوبية - تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا) تقيم في البلاد بصفة غير نظامية، وبتكثيف البحث تم تحديد دائرة الاشتباه في شخصين من الجنسية الصومالية أشارت الدلائل عن صلتهما بالفتاة حيث جرى ضبطهما، وبسماع أقوالهما المبدئية أفادا أن الفتاة سبق أن أصيبت أثناء قدومها من بلدها عن طريق التهريب في حادث عرضي وقد تم إرسالها لمدينة الرياض من قبل قريبها المقيم في محافظة وادي الدواسر لعلاجها، إلا أن حالتها الصحية ساءت وقررا التخلص منها خوفًا من وفاتها.
جرى إيقافهما في مركز الشرطة المختص وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.