«الجزيرة» - المحليات:
أكد محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة «مجموعة عجلان وأخوانه» نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني أن إعلان الميزانية الجديدة بأرقام وتفصيلات تنموية أطلق مزيد من التفاؤل في نفوس المواطنين، وعززت الثقة في القيادة الحريصة على مصلحة الوطن والمواطن.
وقال إن المعالجات التي وضعتها الدولة في الميزانية لتدارك انعكاسات تطورات سوق النفط بثت الراحة والاطمئنان في نفوس المواطنين، وفي القطاع الخاص الذي تحرص الدولة على أن يكون شريكاً في قيادة التنمية و على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020 ، ورؤية المملكة 2030، وقد ظهرت جلياً النقلات الهائلة التي ستحدثها في الاقتصاد الوطني وفي نهضة المجتمع السعودي.
وأشار محمد العجلان إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء القطاع الاقتصادي عقب إعلان الميزانية أوضح للمواطنين مختلف جوانب الخطوات الحكيمة التي اتخذتها الدولة لتكون الميزانية «تنموية لا انكماشية».
وقال إن ما يلمسه كل من يطلع على الميزانية، والمبالغ التي خصصت للقطاعات، يرى بوضوح أن تنامي الاقتصاد الوطني ، خاصة أن جزءا مهماً من الميزانية تم توجيهه للسعودة وتوطين الوظائف ، وتمكين الشباب ليحل مكان العمالة الأجنبية التي تستنزف مبالغ هائلة وتجسد حرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، من أجل تنمية مستدامة، وعيش كريم، يهنأ به المواطن، في وطن آمن ومستقر.
ودعا في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.