الجزيرة - أحمد العجلان:
وضع لاعبو الخبرة في الهلال يوم أمس في لقاء الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد أمام النصر أكثر من علامة استفهام على مستوياتهم وكذلك على تعاملهم مع مجريات المباريات، فظهر المدافع أسامة هوساوي مرتبكا وغير واثق من نفسه في أكثر من كرة ومترددا في مواجهة المهاجمين، وكذلك لم تكن قراراته سليمة في أكثر من كرة كانت في خط الهلال الخلفي ولم يكن زميله سلمان الفرج أفضل حالا منه فقد عاد لممارسة (الفلسفة والاستعراض) في منتصف الملعب وذلك حتى وفريقه خاسر بهدفين وفي مناطق خطرة وتسبب في أكثر من هجمة خطرة على مرمى فريقه فضلا عن رعونته في التعامل مع أخطر فرص الهلال في المباراة .. ولم تقتصر المستويات غير الجيدة في الهلال على هذا الثنائي بل إن ياسر الشهراني لم يكن في أفضل حالاته ويعتبر هذا الثلاثي من أكثر لاعبي الهلال خبرة ومشاركة في مباريات كثيرة مع الهلال والمنتخب ومع ذلك لم يكونوا في كامل تركيزهم ولعل المرحلة المقبلة للهلال لا تحتمل المزيد من التعثر ولاسيما في مسابقة الدوري الذي يتصدرها الهلال.