الجزيرة - المحليات:
حصل الدكتور محمد سرداح الخالدي على تسجيل لبراءة اختراع عالمية في مجال الاحتراق الداخلي للمحركات، وذلك بعد القيام بتجارب عدة في تطوير عمل المحركات.
وأثنى الدكتور زايد الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا على هذا الإنجاز، واعتبره مفخرة للجميع؛ إذ كان المبتكر مبتعثًا عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا. وسيساهم هذا الابتكار في تقليل نسبة التلوث، وزياد كفاءة المحركات بنسبة تصل إلى 15 %، من خلال تغيير حركة الصمامات؛ لتتوافق مع سرعة الدوران. والصمامات هي أحد أجزاء المحرك الرئيسية التي تقوم بالتحكم بنسبة الأكسجين الداخل والغازات الخارجة نتيجة الاحتراق الداخلي. وقد تبنت جامعة بترا الماليزية هذا الابتكار، وتعزم تسويقه عالميًّا لمصانع السيارات. ويطمح الدكتور محمد سرداح في إيجاد مستثمرين لتصنيع محركات سيارات متميزة، وبكفاءات وطنية؛ للمساهمة في نقل هذه التكنولوجيا إلى المملكة العربية السعودية، وفتح المجال للعديد من المصانع الوطنية التي تساند هذا النوع من الصناعات.
وقال الخالدي إن البيئة في المملكة العربية السعودية تتوافر فيها فرص النجاح والريادة لوجود إنتاج من المواد الأساسية الأولية، مثل التي تنتجها شركتا معادن وسابك، الذي له الأثر الكبير في تقليل التكلفة، وزيادة التنافس العالمي. وكذلك تشجيع فرص الاستثمار الصناعي، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، والتي تمثل حافزًا قويًّا لرواد الأعمال، ومفتاحًا لنجاح المشاريع الصناعية. وقد بدأ المبتكر بالفعل في بناء المحرك السعودي الأول بالتعاون مع شركة محلية، تتوافر فيها إمكانيات تصنيعية.