«الجزيرة» - عمار العمار:
بعد عودة الحكم المحلي هذا المساء للفصل بين الفريقين، بعدما غاب طويلاً عن قيادة مباريات الفريقين، خلال المواسم الماضية منذ العام 1429 (عدا مباراة واحدة في عام 1432 لم يطلب النصر فيها حكاماً أجانب)، وجب التذكير بأهمية حضور الحكم الأجنبي وعدم صواب قرار الاتحاد السعودي بإسناد هذه المباراة لحكم محلي، سيكون تحت مقصلة الإعلام بكل تأكيد، نظراً لحساسية الموقف وضرورة إبعاد الحكم المحلي عن مثل هذه المواجهات بالتحديد، لأنه لا يتحمل الضغوطات في مثل هذه المباريات الحساسة والمهمة، وستكون قراراته مقيدة لما سيحدث بعد المباراة وردة فعل الطرفين ..
وبالعودة للقرار الصائب في إسناد المباريات التنافسية لحكام أجانب، نجد أن الفريقين التقيا في كافة المسابقات المحلية الخارجية في 33 مباراة، نال الهلال نصيب الأسد من الانتصارات وكان الرابح الأكبر بواقع 19 فوزاً، منها انتصاران على المستوى الخارجي مقابل سبعة انتصارات نصراوية ( أحدها على مستوى الفريق الأولمبي )، فيما حضر التعادل في 7 مباريات كان آخرها بدوري جميل هذا الموسم والذي انتهى بهدف لمثله ..
الحكم الأجنبي وللتذكير سبق وأن قاد لقاءات الهلال والنصر بكاس سمو ولي العهد 7 مباريات كانت الأفضلية فيها لصالح الهلال بواقع 6 انتصارات مقابل انتصار وحيد، ليؤكد ذلك مدى استفادة الفريق الهلالي من حضور الأجنبي ودحض أكاذيب البعض حول الحكم الأجنبي الذي حضر لأول مرة لقيادة مباريات الفريقين في العام 1428 بدور الستة عشر وحينها فاز الهلال 2 /0 ، وفيما يلي سجل مواجهات الفريقين بقيادة الحكم الأجنبي :
1428 فوز الهلال 2 /0 بدور الـ 16
1429 فوز الهلال 1 /0 بدور الـ 4
1430 فوز الهلال 2 /1 بدور الـ 8
1431 فوز الهلال 2 /0 بدور الـ 4
1432 فوز الهلال 4 /1 بدور الـ 8
1433 فوز الهلال بركلات الترجيح 5 /3 النهائي
1434 فوز النصر 2 /1 النهائي
يذكر بأنّ الاتحاد السعودي قد أسند مهمة تحكيم هذه المباراة للحكم الدولي تركي الخضير .