سلطان المهوس
بالنسبة لي أجزم بأن قرار «فيفا» بخصم ثلاث نقاط من نادي الاتحاد بالدوري السعودي الشرارة التي ستكبر؛ لتحرق المحيط بأكمله ما لم ننتبه جيدًا لما داخل الأدراج، وللذين يتخذون من «الخليج العربي» موردًا دوليًّا لجني أرباح ألاعيبهم على الأندية مستغلين فَهمهم بالقانون الدولي، و«جهل» مفاوضينا واتحاداتنا بالأنظمة والعقود..!!
نعاني بالخليج العربي من ضعف يصل لدرجة «التخلف» بالقوانين الدولية الرياضية؛ الأمر الذي جعلنا ذات يوم نرشح «محامي دكاكين تجارية» ليقود واجهتنا القانونية، والنتيجة كشفت أننا اشترينا «الوهم بأيدينا»..!!
قضية نادي الاتحاد النادي الذي لا يزال يحظى بتعامل خاص نتيجة كمية «الرعب» التي تظهرها ملفاته المالية والمتشعبة، ولكونه «ضحية»، اشترك فيها الرئيس والمرؤوس، لا تحتاج «للإبر المسكنة»، بل لحل جذري، يقابله شفافية عالية بالكشف عن المتورطين، والتحقيق معهم، و»اجتثاثهم» من الوسط الرياضي على الأقل إذا كانت «القناعة» بعدم تحويلهم للجهات الخاصة؛ فهم قنابل «مدمرة»، يمكن أن تظهر «مجددًا»، بل تكون سببًا في اختفاء «العميد» من الخارطة الكروية بعد التخصيص الذي حتمًا سينتظرونه!!
السؤال: هل هو نادي الاتحاد وحده؟؟
الأكيد أنه ليس الوحيد؛ ولذلك سارع الأمير عبدالله بن مساعد فور تعيينه رئيسًا للمؤسسة الرياضية لمحاولة وقف نزيف الفوضى المالية، ثم سارع بنظرة مستقبلية لإنشاء مركز للتحكيم الرياضي في مسارات تؤكد أنه «مسؤول» واعٍ ومدرك.
كل المشاكل هي نتيجة التستر والتهاون و»الجهل» مع وجود شَبُه «الفساد»؛ إذ لا يمكن أن نصدق مهما كانت نوايانا طيبة أن هناك ناديًا يبلغ حجم مديونياته خلال موسم نصف مليار ريال..!!
علينا اليوم أن نؤسس لمنهجية «المحاسبة» الصارمة، وأن نعي خطورة القضايا الدولية وتأثيرها على سمعتنا، ولاسيما أننا زبائن دائمون لمحكمة الكاس والفيفا..!!
اليوم سنؤسس لمرحلة التخصيص؛ ولهذا علينا أن نضع برنامجًا تدريبيًّا متكاملاً لمن يرغب في الدخول لهذا المضمار، ولاسيما أن الكفاءات السعودية «شحيحة» نتيجة استئثار مجموعة «خاصة» بكل المناصب والمهمات سابقًا، واليوم نعاني من مشكلة «الحزبية الرياضية» على اعتبار أن كل مسؤول لا يؤمن بكفاءات من قبله في أبشع صورة لتدمير الخبرات وتنمية الاحتكاك الدولي..!!
بقي أن أقول لكم: إن ناديًا خليجيًّا مشهورًا صرف ما يعادل مليار ريال سعودي خلال ثلاث سنوات على الفريق الكروي الأول فقط، والآن يصرف مدربه «الثري» رواتب اللاعبين بعد أن اكتشف «عراب» النادي أن «الطاسة» المالية ضائعة، ورفع يده عن النادي؛ لذلك اليوم سيكون أمام قضايا دولية بالتأكيد..!!
اذهبوا للفيفا، وستشاهدون حجم «الجحيم» الذي ورَّطنا فيه «المتخلفون»..!!
قبل الطبع:
«لا يمكن الإشادة بالرجل الثري حتى نرى كيف يوظف ماله».
سقراط
بالنسبة لي أجزم بأن قرار «فيفا» بخصم ثلاث نقاط من نادي الاتحاد بالدوري السعودي الشرارة التي ستكبر؛ لتحرق المحيط بأكمله ما لم ننتبه جيدًا لما داخل الأدراج، وللذين يتخذون من «الخليج العربي» موردًا دوليًّا لجني أرباح ألاعيبهم على الأندية مستغلين فَهمهم بالقانون الدولي، و»جهل» مفاوضينا واتحاداتنا بالأنظمة والعقود..!!
نعاني بالخليج العربي من ضعف يصل لدرجة «التخلف» بالقوانين الدولية الرياضية؛ الأمر الذي جعلنا ذات يوم نرشح «محامي دكاكين تجارية» ليقود واجهتنا القانونية، والنتيجة كشفت أننا اشترينا «الوهم بأيدينا»..!!
قضية نادي الاتحاد النادي الذي لا يزال يحظى بتعامل خاص نتيجة كمية «الرعب» التي تظهرها ملفاته المالية والمتشعبة، ولكونه «ضحية»، اشترك فيها الرئيس والمرؤوس، لا تحتاج «للإبر المسكنة»، بل لحل جذري، يقابله شفافية عالية بالكشف عن المتورطين، والتحقيق معهم، و»اجتثاثهم» من الوسط الرياضي على الأقل إذا كانت «القناعة» بعدم تحويلهم للجهات الخاصة؛ فهم قنابل «مدمرة»، يمكن أن تظهر «مجددًا»، بل تكون سببًا في اختفاء «العميد» من الخارطة الكروية بعد التخصيص الذي حتمًا سينتظرونه!!
السؤال: هل هو نادي الاتحاد وحده؟؟
الأكيد أنه ليس الوحيد؛ ولذلك سارع الأمير عبدالله بن مساعد فور تعيينه رئيسًا للمؤسسة الرياضية لمحاولة وقف نزيف الفوضى المالية، ثم سارع بنظرة مستقبلية لإنشاء مركز للتحكيم الرياضي في مسارات تؤكد أنه «مسؤول» واعٍ ومدرك.
كل المشاكل هي نتيجة التستر والتهاون و«الجهل» مع وجود شَبُه «الفساد»؛ إذ لا يمكن أن نصدق مهما كانت نوايانا طيبة أن هناك ناديًا يبلغ حجم مديونياته خلال موسم نصف مليار ريال..!!
علينا اليوم أن نؤسس لمنهجية «المحاسبة» الصارمة، وأن نعي خطورة القضايا الدولية وتأثيرها على سمعتنا، ولاسيما أننا زبائن دائمون لمحكمة الكاس والفيفا..!!
اليوم سنؤسس لمرحلة التخصيص؛ ولهذا علينا أن نضع برنامجًا تدريبيًّا متكاملاً لمن يرغب في الدخول لهذا المضمار، ولاسيما أن الكفاءات السعودية «شحيحة» نتيجة استئثار مجموعة «خاصة» بكل المناصب والمهمات سابقًا، واليوم نعاني من مشكلة «الحزبية الرياضية» على اعتبار أن كل مسؤول لا يؤمن بكفاءات من قبله في أبشع صورة لتدمير الخبرات وتنمية الاحتكاك الدولي..!!
بقي أن أقول لكم: إن ناديًا خليجيًّا مشهورًا صرف ما يعادل مليار ريال سعودي خلال ثلاث سنوات على الفريق الكروي الأول فقط، والآن يصرف مدربه «الثري» رواتب اللاعبين بعد أن اكتشف «عراب» النادي أن «الطاسة» المالية ضائعة، ورفع يده عن النادي؛ لذلك اليوم سيكون أمام قضايا دولية بالتأكيد..!!
اذهبوا للفيفا، وستشاهدون حجم «الجحيم» الذي ورَّطنا فيه «المتخلفون»..!!
قبل الطبع:
«لا يمكن الإشادة بالرجل الثري حتى نرى كيف يوظف ماله».
سقراط