مكة المكرمة - سليمان وهيب:
لم يكن يدر في خلد طلاب ثانوية أم القرى بمكة المكرمة أن النصائح الأبوية التي وجهها لهم أستاذ مادة الأحياء حسين بشير في نهاية الأسبوع الدراسي المنصرم، والمتمثلة في الحفاظ على الصلاة والالتزام بالأخلاق الفاضلة، بمثابة رسالة مودِّع، بعد أن تفاجأوا بنبأ وفاته في اليوم التالي، حيث إنه توفي فجر الجمعة وأديت الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة بالحرم المكي الشريف ثم ووري جثمانه بمقابر المعلاه.
ونبأ وفاة الأستاذ حسين بشير وقع كالصاعقة على زملائه المدرسين وقبل ذلك على طلابه الذين أجهش بعضهم بالبكاء عقب علمهم بوفاته، لا سيما وأن أسلوبه التربوي ومعاملته الحسنة جعلته يحظى بمحبتهم كثيرا.
وكان الأستاذ حسين بشير قد كرم قبل أيام قلائل من وفاته من قبل قائد ثانوية أم القرى الأستاذ عايد الثبيتي ومشرف مادة الأحياء الأستاذ يسلم بارويس نظير تميزه في متابعة أنشطة مادة الأحياء.