ياوندي - رويترز:
ذكر مساعد حاكم الإقليم الشمالي في الكاميرون أمس الأحد إن طالبًا وامرأة قُتلا في هجوم، نفذه انتحاري في بلدة مورا في سوق مزدحم بالمتسوقين في عيد الميلاد. ويُشتبه في أن انتحاريين ينتمون لجماعة بوكو حرام المتطرفة نفذوا هجمات في مورا التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع نيجيريا مرات عدة من قبل. وقال ميدجياوا باكري مساعد الحاكم إن القنبلة تسببت أيضًا في مقتل المهاجم وإصابة خمسة آخرين. وقال جندي كاميروني لرويترز: «تظاهر الانتحاري أنه شحاذ، وسار في أنحاء السوق المزدحم بسبب موسم عيد الميلاد، ولمحه أفراد لجنة المراقبة قبل أن يتمكن من اختراق السوق». وأضاف «لكن تم وقفه وفجّر نفسه لإحساسه بالذعر. وإن لم يتم رصده كان عدد القتلى سيصبح أعلى». وقتل أفراد بوكو حرام الآلاف في حملتهم لإقامة دولتهم في قاعدتهم في شمال شرق نيجيريا، ونفذوا أيضًا هجمات في التشاد والنيجر والكاميرون المجاورة. وكثيرًا ما تستخدم الجماعة النساء والأطفال لتنفيذ هجمات انتحارية. وكانت هجمات مماثلة تحدث على أساس يومي تقريبًا في الكاميرون، لكن مجموعة الأزمات الدولية أعلنت في الشهر الحالي أن وتيرة الهجمات انخفضت منذ سبتمبر/ أيلول؛ ما دفع محللين للاعتقاد أن بوكو حرام بدأت تضعف هناك.