موسكو - رويترز:
سقطت طائرة عسكرية روسية على متنها 92 شخصاً بينهم عشرات من المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية للجيش الروسي في البحر الأسود وهي في طريقها إلى سوريا صباح أمس الأحد، ولم ترد أنباء عن العثور على ناجين. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن إحدى طائراتها من طراز تو-154 اختفت من على شاشات الرادار الساعة 5:25 صباحاً (0225 بتوقيت جرينتش) بعد دقيقتين من إقلاعها من أدلر في جنوب روسيا حيث توقف للتزود بالوقود في طريقها من موسكو إلى سوريا. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنه لا يوجد ناجون. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر آخر لم تسمه أن الطائرة لم ترسل إشارة استغاثة.
وأبلغ الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصحفيين أن الطائرة -التي يعود تصميمها إلى العهد السوفيتي وأُنتجت للمرة الأولى في السبعينيات- كانت تقل 84 راكباً وطاقماً من ثمانية أفراد. وكان 60 من الركاب على الأقل هم أعضاء جوقة الجيش الأحمر التي تعرف أيضاً باسم فرقة (ألكسندروف إنسامبل) كانوا في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد. وكان من بين الركاب تسعة صحفيين روس إلى جانب عسكريين. وذكر كوناشينكوف أنه تم العثور على قطع صغيرة من حطام الطائرة على عمق 70 متراً تقريباً في البحر الأسود على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الساحل الروسي قرب مدينة سوتشي. وأضاف «عملية البحث مستمرة... تعمل أربع سفن وخمس طائرات هليكوبتر وطائرة بدون طيار في المنطقة.»
وقال إن لجنة عسكرية توجهت جواً إلى سوتشي للوقوف على حقيقة ما حدث. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر لم تسمه في أجهزة الطوارئ قوله إنه تم انتشال ست جثث تقريباً.