سعد السعود
- باختصار.. احتفاء بعض الإعلاميين بمرشح لرئاسة اتحاد الكرة دون البقية بسبب الميول أو العلاقات الشخصية يقدِّم صورة مخجلة لدور الإعلامي.. فالحكاية باتت أشبه بالفزعة.. دونما النظر لما يقدِّم هذا المرشح أو ذاك.. وكأن الإعلامي ارتضى - كما يحدث بالأفلام السينمائية - أن يلعب دور السنّيد للبطل.. والمشكلة أنه يؤدي هذا الدور بأداء هزيل وبعرض هابط.
- باختصار.. حسم ثلاث نقاط من بنك الاتحاد بالدوري كارثة غير مسبوقة.. ولكن السؤال: هل وصل خطاب الإنذار بالتنفيذ في شهر أغسطس أم لا.. فإن لم يصل فوضع الإدارة الاتحادية في السليم.. أما إن كان وصلهم وتم تجاهله من مسؤولي العميد فلا يُلام سواهم.. فلا يمكن أن تتجاهل التحذير ثم بعد ذلك تبحث عن التبرير.
- باختصار.. باتت البرامج الرياضية بين مطرقة الإثارة المبتذلة وسندان المجاملة الفاضحة.. فإن سلمت البرامج من سقط اللفظ وتجاوزات الضيف.. فلن تسلم من انحناء المقدم أو ضيوفه لناد ما أو مسؤول نافذ.. حتى بتنا لا نشاهد تلك البرامج إلا بمعية كمام يقينا تلوث هذا وعك ذاك.
- باختصار.. إن كان من يدير لجنة التحكيم عمر المهنا صاحب نظرية الشك والظنون في هبوط الوحدة.. ويعاونه مرعي العواجي قائد فضيحة العصر التحكيمية للقاء الشباب بالنصر.. فلا يمكن أن ننتظر وجهاً مشرِّفاً للصافرة المحلية.. لأنه ببساطة فاقد الشيء لا يعطيه.. فإن كان رب البيت للصافرة ظالماً فشيمة أهل البيت كلهم الأخطاء.
- باختصار.. إن كان في الملعب أهلي واتفاق.. فلا يمكن أن تخرج المباراة دونما حفلة خضراء في شباك إتي الشرقية.. فالنواخذة يصيبهم الدوار كلما أبحرت سفينتهم في بحر الإبداع الأهلاوي.. بل إن القلعة هي ذاتها من أصدرت صك هبوط الاتفاق قبل عامين.. حتى خيّل لي أن لقاءات الفريقين دوماً أشبه باستراحة محارب للاعبي الأهلي.
- باختصار.. إن لم يتدخل الرمز الشبابي لتدارك الوضع.. ولم توقِّع الإدارة مع راع.. ولم يبادر رجالات الليث للالتفاف لتجديد عقود النجوم وسداد الرواتب للعاملين واللاعبين.. فعلى محبي الليث الاستعداد لليال حالكة السواد.. فغضبهم الآن من حال الليث لن يكون سوى مجرد نقطة من بحر ما سيعانونه مستقبلاً من آلام.. فالقادم ينذر بكوارث قد تجعل العاشق يردد: كان ليثاً من خيال فهوى.
- باختصار.. إن استمرت الوحدة بهذا الأداء الهزيل.. وأعتقد مسؤولوه أن مشاكل الفريق تختزل بشخص المدرب.. فبظني ستكون عودة فرسان مكة لدوري الدرجة الأولى مسألة وقت ليس إلا.. فلا يعقل أن يلج مرمى الفريق في آخر أربع مباريات 18 هدفاً.. دونما ردة فعل قوية باستثناء الإطاحة برأس المدرب.. لذا فتحرك رجالات مكة مع الإدارة مطلب ملح قبل أن يقع الفأس بالرأس.. وعندها لن ينفع الندم.
- باختصار.. إن لم يتم ردم ثغرة العقود التي تتم تحت الطاولة بين اللاعبين وإدارات أنديتهم.. فسنبقى في فلك الأرقام القياسية.. وسندور في دائرة المزايدات المالية.. ولن نستغرب من خروج نجم من ناديه بسبب الإغراءات.. فلا يعقل أن تحدد لجنة الاحتراف مبلغ مليونين و400 ألف كسقف أعلى للعقود السنوية.. لنفاجأ بأن ترمومتر العقود قد تجاوز هذا الرقم لثلاثة أضعاف.. وعلى عينك يا لجنة.. ولا أدري ما فائدة بعض القرارات إن كانت مجرد حبر على ورق.
آخر سطر
هو الهوى.. وإن هوى!