قال فهد بن عبدالعزيز العجلان، نائب المدير العام لشركة «عجلان وإخوانه» إن الميزانية الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، بالفعل هي «ميزانية الشفافية»، وهي أيضاً ميزانية تعزيز الثقة في المواطن وفي القدرات الفكرية الوطنية في التخطيط الاقتصادي الراكز.
لافتاً إلى عبارات خادم الحرمين الشريفين في تقديمه للميزانية: «نحن متفائلون بقدرتنا على الإنجاز، بعون الله، ثم بدعم مواطني بلادنا الأوفياء، لتحقيق الرفاه الاقتصادي المنشود».
وقال العجلان: هذه العبارات تؤكد انطلاق المملكة في سياساتها من الثقة في الله وفي مساندة المواطنين للقيادة الرشيدة, وعلى هذا الأساس جاءت الميزانية ملبية لتطلعات المواطن في توجهات القيادة الساعية دوماً لمصلحة الوطن والمواطن.
وأكد فهد العجلان أن الاقتصاد الوطني بالتدابير التي اتخذتها الدولة في الميزانية الجديدة قادرة على تخطي العقبات ومواجهة التغييرات العالمية، والبقاء في مستوى تطلعات المواطن، واستمرار تحقيق النمو.
وأشار إلى تفاؤل المواطنين بالميزانية، خاصة أن «حساب المواطن» سيعالج كل التأثير الذي سينجم على تنفيذ برامج التحول الوطني ورؤية 2030 رغم التحديات التي يشهدها العالم أجمع من متغيرات اقتصادية وتراجع في أسعار النفط العالمية، وذلك بفضل الله، ثم بفضل السياسات الاقتصادية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ما جنب المملكة وشعبها آثار تلك الأزمات الاقتصادية، وأن الإجراءات التي ستتخذ تباعاً في إطار الميزانية من شأنها خفض أعداد العمالة الأجنبية وفتح الفرص أمام السعوديين والسعوديات للحصول على وظائف.
ودعا العجلان في ختام تصريحه، الله -عز وجل-، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.