«الجزيرة» - خالد المشاري:
أكد الأستاذ عبدالعزيز الشريف مدير المكاتب الأمامية بفندق مكارم الرياض بعد صدور الميزانية العامة للدولة متانة وقوة الاقتصاد السعودي لمواجهة التقلبات العالمية رغم التحديات التي يشهدها العالم أجمع من تراجع في أسعار النفط العالمية، والكثير من المشاكل التي -ولله الحمد- لم تؤثر أو تهز من اقتصاد المملكة العربية السعودية؛ وذلك بفضل من الله، ثم بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -؛ ما جعل المملكة صامدة وشامخة بحكومتها وشعبها واقتصادها.
وأوضح الشريف أن بنود الميزانية أوضحت حرص ولاة الأمر على راحة ورفاهية المواطن السعودي؛ إذ شمل الإنفاق القطاعات ذات الأهمية الكبرى، مثل التعليم والصحة؛ لينعم المواطن السعودي بالعلم، ويحظى بالرعاية الصحية.
وأشار الشريف إلى أن الأرقام التي أعلنتها ميزانية هذا العام تعطي دلالات أكيدة للجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يقوده سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية والمزيد من الإيرادات التي تنعش ميزانيات الدولة في المستقبل دون الاعتماد على النفط.
ودعا الشريف المولى -عز وجل- أن يحفظ للمملكة حكومتها وشعبها، وأن يديم عليها الأمن والأمان؛ لتبقى دولة آمنة مطمئنة ومتماسكة باقتصادها.