تحليل - وليد العبدالهادي:
السوق تنهي أسبوعاً محيراً بسبب الميزانية العامة ونتائج الشركات
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7142 نقطة يليه هبوط إلى مستوى 7007 نقطة، وكاد أن يكسر الحاجز النفسي7000 نقطة وأغلق على نمط بيعي ضعيف داخل منطقة حيرة على مستوى الحركة الأسبوعية مع تراجع كبير للسيولة، وسبب الحيرة ترقب الميزانية العامة وقرب النتائج المالية للموسم الرابع لكن بشكل عام لم يدخل المسار الهابط رغم جاهزيته لذلك حسب المؤشرات الفنية (العزم والزخم).
* *
المؤشر العام قد يؤجل عملية التصحيح بعد احتساب دعم الطاقة
الحركة الفنية تشير لإمكانية ارتداد المؤشر العام إلى مستوى جديد عند7350 نقطة لكن لا يتوقع أن يكون ذلك بعزم قوي؛ حيث دخل عامل مؤثر جديد لم يحتسبه صانع السوق وهو الرفع المتوقع لدعم الطاقة في منتصف العام القادم لكن يرجح أن يعاد احتسابه بعد إقفال النتائج المالية للشركات المدرجة لذا سيكون أسبوعا هادئا ليس فقط محليا بل عالميا (نهاية السنة الميلادية)، ربما تنشط فيه الأسهم المتأخرة عن السوق وأسهم شركات المضاربة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (141 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الإسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للإسبوع الماضي 21.24 مليار ريال بانخفاض حوالي 23.4%.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 15.23 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ6.50%.
- المؤشر العام ينخفض 0.04% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- المؤشر العام ضيق من نطاق الحيرة على مستوى الحركة الأسبوعية والعزوم تعود.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7350-7055 ) نقطة.
- سهم سابك عزز مساره الهابط على الحركة الأسبوعية.. ومستوى 89 ريالا هدف مرجح.
- سهم الراجحي في منطقة حيرة ضيقة جداً ويتوقع له عدم مغادرتها لدعم السوق.
- قطاع الإسمنت وجد من 4244 نقطة دعم جيد لتحقيق هدف مرجح عند 4476 نقطة.
- خام برنت دخل منطقة حيرة للحركة الأسبوعية.. ومستوى 52 دولاراً دعم قوي للتماسك.