في سكك المدينة الغارقة
في ملح القيظ:
..........
عينٌ من اللّازورد
تنثرُ دمعها قبلَ الضياعِ
وبعدَ أهدابِ المسافةْ..
عينٌ من الذهب المصفّى
تحبك المعنى على جمر الثقافةْ
عينٌ هنا بين الدخولِ وحوملِ
وهنااااك عينٌ تستعيدُ الكحلَ
من جسرِ الرصافةْ
وأنا أدندنُ للمدى بانتْ سعادُ ..
....سعادُ عفواً. لم تكنْ...
والخيل والبيداءُ.... والقرطاسُ
أشياءٌ على خدِّ الزمنْ
..........
في خاطري تسعونَ
ألف قصيدةٍ وقصيدة خضراء
نكتبها لمن..!
على شفقِ الآمالِ فلّاحُ غربتي
يشقُّ بمحراثِ الحنينِ سمائي
وتلكَ سحاباتُ الأنينِ تراكمتْ
لتغرقَ بالحزنِ الطويلِ مسائي
- شعر/ مسفر العدواني