«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
اتفق عدد من المسؤولين ورجال المال والأعمال على أن المملكة تشهد مرحلة مهمة من مراحل التنمية والنماء في ظل السياسات الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وقالوا في تصريحات صحفية عقب إعلان الميزانية العامة للدولة أن أهمية المرحلة المقبلة تأتي في ظل التقلبات الكبيرة التي يعاني منها العالم في العديد من المجالات المختلفة وبخاصة تراجع أسعار البترول، وعبروا عن ثقتهم في اقتصاد المملكة؛ لأنه على مر السنوات الماضية مرت ظروف وتحديات وتم تجاوزها والحمد لله.
* وأكَّد سعود العويس رئيس الجمعية الخيرية لرعاية أسر الشهداء (واجب) أن المملكة تشهد عامًا بعد عام نجاحات اقتصادية وتنمية حقيقية في مختلف المجالات؛ مما وضعها في مكانة متقدمة على صعيد الاقتصاد العالمي، مبينًا أن سياسات الترشيد التي تضمنتها الموازنة الجديدة تأتي منسجمة مع برنامج التحول الوطني الذي أعلن عنه مؤخرًا، وأن تغيير ثقافة الاستهلاك وتعزيز ثقافة الترشيد لدى المواطنين من شأنه امتصاص أية آثار محتملة لزيادات أسعار الطاقة والوقود.
وزاد العويس أن السياسات الحكيمة التي تسير عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وفقهما الله أسهمت في تجاوز الكثير من المعوقات وأهمها الانخفاض الكبير في أسعار النفط لكن قيادتنا الرشيدة تواصل المسير والنجاح وفق الرؤية الطموحة للتحول الوطني وتغيير نمط الحياة إلى الأفضل.
* وقال رئيس جامعة الشعوب العربية الدكتور يوسف بن صالح الراجحي: إن الميزانية جاءت تأكيدًا لحرص الدولة على الاستمرار في خططها السابقة ما عزز قدرة الدولة في وضع خططها والتأقلم على كل المستجدات، والمحافظة على الإنفاق في ظل انخفاض أسعار النفط، وهذا الأمر يعد إيجابيًا، حيث تستمر الدولة في مشروعاتها التنموية دون أي تأثير ملحوظ. هذا المستوى من الإنفاق سيدعم نمو الاقتصاد بشكل عام.
وأضاف الراجحي قائلاً: الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وحكومته الرشيدة تسعى رغم التراجع الحاد في أسعار البترول تسعى لضمان تحقيق الحياة الكريمة للمواطن وتحقيق كافة المشروعات التنموية التي تمس أمنه وصحته وتعليمه ورفاهيته.
* وقال المهندس أحمد البسام الرئيس التنفيذي لمجموعة الراجحي لحلول البناء أن الميزانية الجديدة تحمل معها تباشير الخير فرغم الظروف الاقتصادية العالمية، التي يشهدها العالم فإن حكومتنا الرشيدة تسير وفق خطط استراتيجية تنموية حكيمة لتفادي التراجع الحاد في أسعار الطاقة.
وأضاف المهندس البسام النفقات العامة للدولة زادت عن العام الماضي ووصلت إلى 890 مليارًا في سبيل رفاهية الوطن والمواطن رغم تراجع أسعار النفط وهذا دليل على حنكة حكومتنا الرشيدة التي تسير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد إلى المكانة المرموقة للمملكة في السوق العالمية فهي ولله الحمد من أكبر الدول في العالم وتسعى وفق خططها التنموية إلى فتح مجالات أرحب للتنمية بالاستغناء عن البترول في المستقبل وفق الرؤية 3020 وأكَّد رجل الأعمال عيد بن شارع العضيلة أن أهمية استمرار القطاع الخاص في تعظيم دوره المهم في دفع عجلة التنمية بصفته شريكًا أصيلاً لحكومة خادم الحرمين الشريفين في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، مثمنًا ثقة القيادة ودعمها لقطاع الأعمال السعودي من خلال الاعتماد عليه في تنفيذ عديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تعم أرجاء الوطن.