مكة المكرمة - واس:
أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الميزانية العامة للدولة أظهرت مدى حرص واهتمام قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة بالمواطن السعودي وتوفير العيش الكريم والرفاهية له ونماء الوطن ورخائه، وما تخصيص «حساب المواطن» ولاسيما أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة إلا دليل صادق على هذه الرعاية التي توفرها الدولة لأبناء الوطن بجميع مستوياتهم.
وقال معاليه: إن هذه الميزانية وما حملته من مضامين وأرقام للعام المالي 1438 - 1439هـ (2017م) تؤكد قدرة المملكة وقيادتها الحكيمة -وفقها الله- على مواجهة كل الظروف والتحديات وقدرة ومتانة الاقتصاد السعودي وتجاوزه جميع التداعيات التي يعيشها العالم اقتصاديا وسياسيا، لافتاً إلى أن ما تضمنته الميزانية وما رصد لها من مبالغ للنفقات أو الإيرادات يعكس مدى الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- وتركيزها التام على التنمية الشاملة وتغطيتها لجميع جوانب الحياة الاجتماعية والمعيشية للمواطنين.
ونوه معاليه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في خطابه بمجلس الوزراء المتزامن مع صدور الميزانية الجديدة للدولة، الهادفة إلى المزيد من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية الشاملة والسير بالوطن نحو مرحلة جديدة من التقدم والازدهار وفق الرؤية الوطنية 2030م، عاداً تلك التوجيهات برنامج عمل متكامل لاقتصاد وطني قوي يقوم على تعدد مصادر الدخل ويحقق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت بحيث لا يتأثر اقتصاد المملكة بنزول أي مورد مهم من مواردها الوطنية، وتنفيذ المشروعات التنموية والتطويرية بثبات وفق الخطط والبرامج التي تعدها الدولة لخدمة وراحة ورفاهية المواطن. ولفت الدكتور عساس، إلى أن المخصصات التي حظي بها التعليم في هذه الميزانية والبالغ حوالي 22 في المئة من إجمالي الميزانية والمقدر بحوالي 200 مليار ريال يؤكد الحرص على ببناء الإِنسان تعليما وتأهيلا ليواكب النقلة النوعية التي تشهدها المملكة والنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها، وليكون المواطن شريكا فاعلا في التطور الذي تصبو إليه بما يمتلكه من علم ومعرفة وخبرة نتيجة هذا الدعم الذي وفر له، وتضافر الجامعات لتحقيق رؤية المملكة 2030 في التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والمعرفية المستدامة، سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها.