لندن - أ ف ب:
عززت الشرطة البريطانية أمس الأربعاء الإجراءات الأمنية في محيط قصر باكينغهام ومنعت حركة السير أمامه أثناء القيام بتغيير الحرس، الحدث اليومي الذي يجتذب آلاف السياح عادة.
وأعلنت شرطة لندن في بيان أن إغلاق الطريق أمام حركة السير خارج بوابات مقر الملكة اليزابيث الثانية اتخذ «كإجراء احتياطي» بسبب تواجد عدد كبير من العسكريين وحشود كبرى من السياح في هذا المكان.
ويجري تغيير الحرس الملكي أمام القصر يومياً من نيسان - أبريل حتى نهاية تموز - يوليو وكل يومين بقية السنة. وأوضحت الشرطة أنها قامت بتسبيق موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ إثر الهجوم بالشاحنة على سوق الميلاد في برلين الذي أوقع 12 قتيلاً الاثنين.
وأعلنت «سكوتلانديارد» أيضاً أنها بدأت مراجعة إجراءات الأمن بشكل أشمل، كما تفعل عادة حين تستهدف عاصمة أوروبية باعتداء.
وأكدت شرطة لندن أيضاً أنها وضعت «خططاً مفصلة لحماية التجمعات العامة خلال فترة الميلاد ورأس السنة». وحدد مستوى الإنذار الإرهابي في بريطانيا منذ آب - أغسطس لدرجة «خطير»، وهي الرابعة على مقياس من خمس درجات.
وفي مطلع كانون الأول - ديسمبر اعتبر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أليكس يونغر أن تنظيم الدولة الإسلامية والحرب في سوريا يشكّلان تهديداً «غير مسبوق» بوقوع اعتداءات في بريطانيا.