عواصم - وكالات:
أعلن الجيش التركي أمس الأربعاء مقتل ثلاثة من جنوده في اشتباكات قرب بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، والواقعة في شمال سوريا، التي يفرض مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم أنقرة الحصار عليها في الوقت الراهن. وقُتل نحو 20 جنديًّا تركيًّا في إطار عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل قرابة أربعة أشهر لطرد عناصر داعش وجماعة كردية مقاتلة من منطقة الحدود.
وأضاف الجيش بأن 11 جنديًّا أُصيبوا في اشتباكات هناك، ونُقلوا إلى المستشفى للعلاج، وأن أحدهم في حالة حرجة. وتابع «الاشتباكات مستمرة في منطقة مستشفى بلدة الباب الذي يستخدم منذ وقت طويل كمخزن للأسلحة والذخيرة للإرهابيين». وذكر أن تنظيم داعش
يفرض حراسة مشددة على المنطقة التي تقع على سفح تلة تشرف على الباب.
من جهة أخرى، قال الجيش التركي أمس الأربعاء إن قوات من المعارضة السورية تدعمها تركيا تحاصر بلدة الباب الخاضعة لتنظيم داعش، وسيطرت بالكامل على الطريق السريع الذي يربط البلدة مع حلب بدعم من نيران برية وجوية كثيفة.
وفي إفادة يومية بشأن عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر بهدف طرد التنظيم من منطقة الحدود، قال الجيش إن طائرات حربية تركية دمرت 48 هدفًا للتنظيم، وقتلت 15 عنصرًا.
وأضاف بأن أربعة جنود من تركيا أُصيبوا بجروح طفيفة بعدما تضررت سيارة كانوا فيها بانفجار عبوة ناسفة.