«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة بإدارة توجيه وإرشاد الطالبات الملتقى الإرشادي التعليمي بعنوان (مهنتي) في ثانوية أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق يوم الخميس الموافق 16-3-1438هـ، ويهدف البرنامج إلى تحقيق التكيف التربوي للطالبة بما يساعدها على اختيار مستقبلها الوظيفي في ضوء إمكاناتها وقدراتها وتبصيرها بالفرص المتاحة في ضوء الخطط التنموية التي تضعها الدولة. وحضرت البرنامج مديرة عام التوجيه والإرشاد بالوزارة الأستاذة موضي المقيطيب ومديرة مكتب تعليم الحرس الوطني المكلفة الأستاذة نوف الزمّام.
بدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقت مديرة عام التوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب كلمة قالت فيها: «من منطلق مسؤوليتنا في مساعدة طلابنا على فهم ذاتهم والتعرف على ميولهم واستعداداتهم لتحقيق الاختيار الملائم لمهنة المستقبل وتبصيرهم بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة ومتطلباتها الذاتية، وحيث أننا نتطلّع إلى تحقيق الهدف الأول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والتي وردت في رؤية 2030 بأن تكون بلادنا نموذجاً رائداً في العالم». وختمت المقيطيب كلمتها بقولها: لسنا قلقين على مستقبل بلادنا بل نتطّلع منكم إلى مستقبل أكثر إشراقاً، ونحن قادرون - بإذن الله - على تحقيقه.
بعد ذلك ألقت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالرياض الأستاذة هيا الناصر كلمة ذكرت فيها أهمية الإرشاد المهني وكونه أحد المجالات المميزة التي توليها الوزارة جل اهتمامها، كونه رافداً مهماً يساعد الطالب على تحديد مساره التعليمي والمهني واختيار تخصصه الجامعي الملائم لمهاراته وقدراته وميوله الشخصية واستعداداته والمبني على حاجة سوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة، وذكرت (الناصر) أن البرنامج تحقيق لرؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الشراكات المجتمعية والاستثمار الأمثل لعقول البشر ومنع الهدر في الطاقات وردم الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل. وختمت كلمتها بتقديم الشكر للمرشدات الطلابيات على جهودهن وتفاعلهن في تقديم هذا البرنامج الإرشادي المهني. عقبها قدمت المشرفة على البرنامج والمشرفة التربوية في إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذة سحر بنت عبد الرحمن عطية كلمة ذكرت فيها أهمية البرنامج فقالت: يُعد الإرشاد المهني أحد المجالات الإرشادية التي تقوم على عملية واعية مستمرة ومخططة تهدف إلى مساعدة وتشجيع الطالب لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً وانفعالياً، ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته، ويعرف الفرص المتاحة له ويستخدم وينمي إمكاناته بذكاء إلى أقصى حد مستطاع، في ضوء معرفته بنفسه وميوله ورغباته، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص الذي يحصل عليه عن طريق المتخصصين من مرشدين ومربين أو من خلال أولياء الأمور, بهدف تحقيق أهداف واضحة تكفل تحقيق الذات والصحة النفسية والسعادة مع الذات والآخرين.