برلين - د ب أ:
أفادت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس الاثنين في الجزء الثاني من تقريرها السنوي بأن 74 صحفيا وإعلاميا قتلوا على مستوى العالم خلال عام 2016 ، معظمهم (53 شخصا) قتلوا في هجمات استهدفتهم.
وذكر رئيس مكتب المنظمة في ألمانيا، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن أفغانستان واليمن والصومال شكلت دولا بها خطر بشكل خاص على سلامة وحرية الإعلام خلال العام 2016.
وقال مدير المنظمة في ألمانيا ،كريستيان ميهر :»أفغانستان تمثل نموذجا تقليديا ، حتى ولو أن ألمانيا لا ترغب في سماع ذلك ، لأنه كانت هناك دائما محاولات لإظهار أفغانستان في صورة آمنة».
وأضاف ميهر: «في هذا العام ارتفعت أعداد طلبات نداءات الاستغاثة العاجلة من جانب الصحفيين في أفغانستان ، والذين توجهوا إلينا لطلب المساعدة، بشكل واضح مقارنة بالعام الماضي، وذلك نظرا لأن الوضع لم يعد تحت السيطرة في العديد من المناطق، ولأن الأمور أصبحت في أيدي قادة الصراعات الإقليميين.وتوفي الـ21 صحفيا الآخرون خلال العمل في مناطق مثل مواقع الحروب.وكان من بين إجمالي القتلى الصحفيين في هذا العام خمس نساء.واعتبرت المنظمة سورية وأفغانستان والمكسيك والعراق واليمن الأكثر خطورة بين دول العالم.وسجل هذا العام عددا أقل من الصحفيين الذين اضطروا للفرار من دول وجدوا أنفسهم بها في خطر مقارنة بعام 2015 الذي شهد فرار 101 صحفي.وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن 348 صحفيا يخضعون للاعتقال الآن على مستوى العالم ، بزيادة 6% عن العام الماضي.