«الجزيرة» - تواصل:
تنظم أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي مطلع العام الميلادي الجديد في العاصمة الرياض، مؤتمرا للإعلام الرياضي تحت عنوان (تخصيص الأندية الرياضية ودور الإعلام الرياضي) وتستمر فعالياته على مدى يومين.
وكشف مدير المشاريع في الأكاديمية صخر شرف الدين أن المؤتمر يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من بينها، ربط الإعلاميين الرياضيين بالواقع الجديد للأندية بعد الخصخصه وتحولها إلى شركات، وماتتطلبه هذه المرحلة من معارف متخصصة في الاستثمار والقانون والحوكمة، وإكساب المشاركين المعرفة اللازمة، وإبراز الحدود الفاصلة في التعاطي بين الطرفين مع تغيير المصطلحات والمفردات التي دخلت حديثا مع مشروع خصخصة الأندية الرياضية، مضيفا أن المؤتمر يهدف أيضا إلى حماية الإعلامي والوسيلة الإعلامية من الوقوع في المناطق القانونية الشائكة التي قد تكلف الكثير وتحدث الضرر بالمصلحة العامة ككل.
من جهته اعتبر فيصل الغامدي مساعد مدير عام الأكاديمية أن إقامة مثل هذه الملتقيات تأتي في سياق دور أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان وحرصها على مواكبة الإعلام الرياضي للخطوات العملية والقانونية لخصخصة الأندية السعودية، التي ستختلف معايير وثقافة التعاطي الإعلامي معها اختلافا كبيرا عما سبق، ما يتطلب طرحا إعلاميا مغايرا لمرحلة ما قبل الخصخصة.
وأضاف الغامدي أن المؤتمر يسعى لزيادة معارف الإعلاميين الرياضيين، لمواكبة مرحلة مهمة يمتزج فيها الإعلام بالرياضة، مع المال والاقتصاد والاستثمار والقانون، من أجل أن يواصل الإعلام الرياضي رسالته متسلحاً بالمصداقية والمهنية والحيادية.
يذكر أن أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي تم تدشينها رسميا في عام 2008 برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لتلبي حاجة القطاع الإعلامي السعودي لكوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية، تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في سوق الإعلام والصحافة، وتلقى الاهتمام والمتابعة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للأكاديمية، التي عقدت خلال الفترة الماضية العشرات من الدورات في الصحافة الإلكترونية، والدعاية والإعلان، والتصوير الفوتوغرافي والفيلمي، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والمونتاج والإخراج، والتصميم الجرافيكي، والعلاقات العامة، والإعلام الجديد، إضافة إلى تنظيم عدد من الملتقيات المتخصصة والدبلومات، ما جعل الأكاديمية شريكا فاعلا في جهود الارتقاء بنوعية التعليم والتدريب المتسم بالمهنية والإبداع في السوق السعودي.