«الجزيرة» - تواصل:
كشف المسؤولون عن تنظيم معرض الرياض للسيارات 2016، الذي انعقد بدورته الثلاثين في العاصمة الرياض واختتم أعماله يوم الجمعة الماضي، أن عدد الزائرين للمعرض بلغ نحو أكثر من 65 ألف شخص، وهو مافاق التوقعات بعد أربعة أيام من التشويق والأنشطة والفعاليات المتعلقة بالسيارات، وقد لاقى المعرض هذا العام نجاحاً منقطع النظير بين فئات الشباب في عودة قوية ستؤسس وترفع سقف التوقعات للدورات القادمة.
ويعد معرض الرياض للسيارات، الذي انعقد تحت رعاية وزارة النقل السعودية، أضخم وأبرز معارض السيارات المقامة في المنطقة ما يجعله حدثاً رائداً لما يقدمه من السيارات الجديدة والتجريبية، حيث استقطب المعرض أعداداً كبيرة ومتزايدة من الزوار ليشكل ملتقى للعشّاق والمهتمين بعالم السيارات من كافة أسواق الشرق الأوسط ودول منطقة الخليج.
وقد رسخ المعرض مكانته على أجندة المعارض العالمية ليكون موعداً سنوياً ينتظره الجمهور للاطلاع على أحدث الطرازات التي تطلقها كبرى الشركات العالمية لتصنيع السيارات وعرض كل ما هو جديد في عالم السيارات الهجينة والسيارات الفريدة عالمياً، أما عن قسم السيارات المعدلة والتي كان لها حضور قوي في المعرض، حيث ظهرت طرازات عديدة مخصصة للسباقات، خصوصاً سباقات الرالي، والتي تميزت بتصاميمها الجذابة والتعديلات المتطورة التي حولت تلك السيارات إلى سيارات تنافسية في الفعاليات المحلية والإقليمية، الأمر الذي وضع معايير جديدة كلياً للمستقبل في صناعة وتنظيم المعارض الخاصة بعالم سيارات داخل المملكة بمقاييس عالمية.
وشهد المعرض عددا كبيرا من الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي أثارت إعجاب الزوار الذين أبدوا إعجابهم في هذه الدورة من المعرض التي تميزت بتنوع المعروضات والفعاليات التي أثرت تجربتهم فضلاً عن المسابقات والجوائز، وقد نجح المعرض باستقطاب عدد كبير من الشخصيات الرسمية وأعضاء السلك الدبلوماسي من مختلف سفارات الدول الأجنبية، إضافة إلى مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وخبراء السيارات.