«الجزيرة» - الثقافية:
يقيم النادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية أسبوعاً احتفالياً باللغة العربية، الذي بدأت أول فعالياته يوم أمس وتستمر حتى يوم الخميس المقبل بمقر النادي في الملز، أوضح ذلك رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الاحتفال الدكتور عبدالله الحيدري، معبراً عن شكره لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية على تعاونه المستمر مع النادي احتفاء بهذه المناسبة.
وعن فعاليات الأسبوع قال الحيدري: تتضمن جملة من الفعاليات المصاحبة لهذا الحفل، حيث بدأنا يوم أمس بالحفل الرسمي، وذلك بتكريم معالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة؛ تقديراً لجهوده في خدمة اللغة العربية: باحثاً ومؤلفاً ومشاركاً في اجتماعات المجمع، والدكتور عبدالرزاق بن فرّاج الصاعدي؛ تقديراً لجهوده في خدمة اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية وتأسيسه مجمع اللغة العربية على شبكة الإنترنت، وتدشين كتاب «لغة النور» الصادر عن مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، ثم ندوة بعنوان (اللغة العربية وسوق العمل) ويشارك فيها ممثل عن الغرفة التجارية والدكتور حسن الحفظي من جامعة الإمام والدكتور سلطان المجيول من جامعة الملك سعود والدكتورة ميساء الخواجه.
وأضاف الحيدري: يقيم النادي مساء اليوم دورة أساسيات اللغة العربية يقدمها الدكتور عبدالله بن حمد الدايل، يليها أمسية شعرية يشارك فيها نخبة من الشعراء وهم (دلال المالكي، ومحمد التركي وعبدالله الزعبي، وأسماء الجوير) وتديرها جميلة هليّل.. فيما يقام مساء الغد دورة عن أساسيات اللغة العربية يقدمها الدكتور سليمان العيوني ومحاضرة (واقع الهوية اللغوية في المجتمعات العربية) يقدمها الدكتور عائض الردّادي، مع تدشين لكتابه الجديد عن اللغة العربية، ومحاضرة (عن اللغة العربية وأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة) تقدمها الدكتورة أروى أخضر.
وقال الحيدري: أما مساء الأربعاء فيقم النادي دورة (تعليم الخط العربي) يقدمها سليمان السحيباني، حيث سيكون التسجيل في جميع الدورات المصاحبة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية عبر البريد: adbi8142@gmail.com مختتماً حديثه بأنه يصاحب أيام احتفال النادي والمركز باليوم العالمي للغة العربية، معرض للفنان التشكيلي سليمان الوابلي بعنوان «روائع فن التصوير التطبيقي»، ويضم المعرض خمساً وثلاثين لوحة تعرض لأول مرة في المملكة، وتمثل اللوحات فن (الكولاج) وبعض التركيبات الجمالية التي يستند فيها الفنان إلى أربعين سنة من الخبرة والممارسة.