«الجزيرة» - وكالات:
«الموسيقى هي غذاء الروح»، هكذا يتحدث عنها الكثير من عشاقها، علاج بسيط وسهل لكل ما تعانيه النفس من اضطرابات، طريقك للاستمتاع بالحياة، استرخاء وهدوء وسكينة، كل هذا تشعر به فقط وقت أن تستمع إلى مقطوعتك الموسيقية المفضلة، لكن ربما لم تر هذا التأثير العظيم لها على نفسك لأنك ما زلت غير مدرك إلى ما تفعله بالنفس وانعكاسها على شخصيتك وحياتك بالكامل.
- الموسيقى علاج أفضل من العقاقير الطبية، هذا ما يخبرنا به تقرير منشور في موقع «لايف هاك» يوضح أن للموسيقى آثاراً إيجابية كبيرة.
- الموسيقى تحسن الذاكرة، حيث أشارت الدراسات أن الموسيقى تحفز جزءاً مهماً بالدماغ، تجعلها قادرة على حفظ الذكريات وكذلك تخزين الذكريات الجديدة، فهي علاج فعال لكل من يعانون من ضعف الذاكرة.
- استماعك لمقطوعة موسيقية يوميًا قادرة على أن تحمى حياتك، أثبتت الأبحاث أنها تعمل على تخفيف الضغوط النفسية بشكل مستمر، مما يضمن بك حالية خالية من الأزمات النفسية الكبيرة.
- محفز قوي في الصالات الرياضية، هناك علاقة قوية بين الاستماع للموسيقى وممارسة الرياضة، فهي تساعد القلب والعضلات أثناء وجودك في الصالة الرياضية على العمل بوتيرة أسرع، مما يجعلك أفضل في تمارينك الرياضية.
- الموسيقى تسيطر على عواطفنا، إذا كنت غاضباً أو منهاراً أو يائساً عليك أن تلجأ إلى الموسيقى، فهي ستمنحك شعوراً بالسكينة والهدوء، كما ستخفض شعور الغضب لديك بشكل كبير.
- الموسيقى تعزز المناعة، أجريت أبحاث في الولايات المتحدة، تؤكد أن للموسيقى تأثيراً رائعاً على الجهاز المناعي، كما أنه يخفض هرمون التوتر بشكل كبير.