«الجزيرة» - أحمد القرني:
أشاد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله- أمس لدى افتتاحه -حفظه الله- لأعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى.. منوّهاً معاليه بما قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من تمسك بكتاب الله وسنة النبي المصطفى عليه الصلاة وأفضل السلام، وإرساء مبادئ العدل والمساواة بين الجميع والأخذ بمبدأ الشورى وجعله منهاجاً في إدارة شئون البلاد، وتسخير جُل إمكانياتها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وقاصدي الحرمين الشريفين.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: لقد لقي مجلس الشورى الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مثل ما تلقاه القطاعات الحكومية الأخرى, مضيفاً: إن الخطاب الملكي يؤكد على دين الوسطية وتطبيق منهج الإسلام الصحيح بعيدا عن الغلو, وأن الخطاب السامي أكد أن حفظ الأمن والاستقرار والرخاء وتنويع مصادر الدخل ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة أتى ليحفظ حق الأجيال القادمة.
وأضاف معاليه: جاء الخطاب نبراساً نحو خطى طموحة لرفعة هذا الوطن الكريم ولأبنائه وأجياله القادمة.. إن الإصلاحات الاقتصادية استشراف للمستقبل لتحقيق رؤية 2030 ولرفع لأداء مؤسسات الدولة لغد أفضل عبر الخطوات والإجراءات الاقتصادية التي تكفل تحقيق نمو للاقتصاد وتوليد للوظائف. وأفاد معالي الدكتور الربيعة أن السياسة الخارجية الواضحة التي تحدث عنها خادم الحرمين الشريفين بنيت على التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي وترسيخ للتسامح, وعلى الجانب الآخر وقوف الدولة -حفظها الله- على التصدي للتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها.
واستطرد معاليه: الخطاب الملكي يؤكد السياسية الحكيمة ومبدأ الأخوة الذي ينظر إلى اليمن كجار عزيز, وهو دليل جلي على الأواصر الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين والمصير المشترك و أن أمن اليمن من أمن المملكة.