«الجزيرة» - خالد المشاري / تصوير - فواز الروقي:
اختتم قسم الشؤون الدينية في كلية الملك عبدالعزيز الحربية فعاليات ملتقى (وطننا أمانة) الثاني يوم أمس الأول على شرف قائد الكلية اللواء الركن سعيد بن عبدالرحمن أبو عساف الذي ينظمه قسم الشؤون الدينية بالكلية، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير قسم الشؤون الدينية بالكلية العقيد محمد بن بليهين القحطاني شكر فيها سعادة قائد الكلية على دعمه وتشجيعه لهذا الملتقى والجهات المشاركة في المعرض على مشاركتها، وهي: مصلحة الجمارك العامة وجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف - وكالة المطبوعات - والرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرنامج هدية عالم والجمعية الخيرية الصحية لعلاج المرضى (عناية) وجمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركيّة) ومدرسة الأبناء الابتدائية بالكلية ومكتب دعوة وتوعية الجاليات بالروضة وعيادة مكافحة التدخين بالمنطقة الوسطى بالخرج، بعد ذلك تم توزيع الدروع وشهادات الشكر على من دعم وساهم في إنجاح الملتقى وهم: أوقاف الشيخ الموسى، وشركة الجميح الخيرية، ومجموعة أبا الخيل العقارية راعي الجائزة الكبرى للملتقى ومدير دار الإفهام للنشر والتوزيع، ودار الشواف للطباعة والنشر الراعي للأنشطة الرياضية للملتقى.
وقدكان هناك شيء من الإثارة في تنافس شريف في سباق اختراق الضاحية وزينت صدور المتنافسين عبارة (وطننا أمانة) والكل يترقب من سيفوز بالجائزة على السحب على قطعتي أرض إحداها لطلبة الكلية العسكريين والثانية لمنسوبي الكلية.
الجدير بالذكر أنه في المقابل كان هناك أنشطة نسائية اختتمت بالتوازي مع برامج الرجال والشباب وتهدف إلى نفس الأهداف التي أقيم من أجلها هذا الملتقى ومن ضمن فعاليات الملتقى مشاركة عربة للتبرع بالدم من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية وكان الإقبال على التبرع بالدم لأبطالنا في الحد الجنوبي من منسوبي الكلية لوحة رائعة تتجسد فيها لحمة أبناء الوطن وكان للدورات والقائمين عليها نصيب من التكريم حيث تم تكريم إدارة تدريب الهلال الأحمر السعودي لعقدهم دورة الإسعافات الأولية لعدد من منسوبي الكلية أثناء الملتقى ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لإسهامهم في عقد دورات حول حوار الآباء والأبناء.وطالب الكثير من زوار الملتقى الذين جاوزوا الستة آلاف زائر استمرارية مثل هذه الملتقيات والفعاليات.