صدر كتاب جديد للأستاذ حمد القاضي حمل عنوان «مرافئ على ضفاف الكلمة» وقال د/ غازي القصيبي رحمه الله الذي كتب مقدمة الكتاب «هذا الكتاب حديث عن قضايا الإنسان، عن الموت والحياة، والعلم والحرب، والفراق واللقاء، والمرض والعافية، والضحك والبكاء، وأضاف في تقديمه للكتاب بأنه كلمات رقيقة ناعمة كلها كوردة مغموسة في محبرة الحب». كتاب القاضي الجديد جاء في أربعة أبواب، الأول: «مرافئ اجتماعية» تناول فيها عديداً من قضايا المجتمع والمرأة والإنسان، وباب «مرافئ وطنية» تطرق فيها إلى عدد من القضايا الوطنية التي تتمحور حول حب الوطن والانتماء له والحفاظ عليه، وباب «مرافئ تأملية» وهو رحلة تأمل في عديد من آمال الحياة وآلامها، وأفراحها وأتراحها، نشيدها ونشيجها، أما الباب الرابع «مرافئ ثقافية» طاف فيها الكاتب على محطات الكلمة والشعر والمشاعر والوفاء. وقدم القاضي لكتابه في إضاءة قال فيها «إن هذا الكتاب أغلى كتبي: لثلاثة أسباب فهو أولاً: يمثلني إنساناً وكاتباً، وثانياً لأني أهديه إلى أغلى الناس «أمي»، وثالثاً لأن من قدم له من أغلى الناس على قلبي د/ غازي القصيبي». وقد أهدى المؤلف كتابه إلى أمه بكلمات قال فيها «إلى أعز الناس، أمي رحمها الله، التي رحلت في طفولتي، ففقدت حنان أمومتها فأدلجت أبحث عن هذا الحنان بين حبر الكلمات وحب الناس وحنان الأوفياء». وقد تبرع المؤلف بدخل كتابه إلى جمعيات الأيتام بالمملكة.